الخارجية القطرية: وقف إطلاق النار بغزة السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وزير الخارجية القطري: نعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الجمعة، أن وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات.
اقرأ أيضاً : بلينكن يحث تل أبيب على التخطيط لما بعد الحرب على غزة وتجنب التصعيد مع حزب الله
وأضاف عبد الرحمن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، أن بلاده تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
واعتبر أن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية ومهمة جدا، ورسالة مفادها رفض التعامل بالمعايير المزدوجة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يرد على أمريكا: أتقبل انتقاداتكم مقابل تزويدنا بالذخيرة التي نحتاجها
وتابع "لمسنا من ردود حماس على مقترح بايدن وجود بعض الفجوات بين الرد وما تم تقديمه".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الحرب في غزة غزة العدوان على غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!