بسبب رهانات خفض الفائدة.. الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوعين في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، يأتي هذا في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية بالإضافة إلى توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم مسجلاً أعلى مستوى عند 2368 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2360 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2365 دولار للأونصة.
ويأتي هذا بعد ارتفاع الذهب أمس بنسبة 1.4% ليقبل المعدن النفيس على تسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.4% وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي و يشهد سعر الذهب دعم على المدى القصير من تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بعد أخبار تتعلق بهجمات للكيان الصهيوني على قطاع غزة الأمر الذي يعيد الطلب إلى التزايد على الذهب كملاذ آمن.
من جهة أخرى تستمر الأسواق في زيادة الرهانات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام، وتجد الأسواق ما يدعم هذا الاحتمال من تباطؤ البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانة البطالة الأمريكية انخفضت بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في حين انخفض بناء المساكن الجديدة. هذا إلى جانب مبيعات التجزئة الضعيفة خلال شهر مايو، لتترجم الأسواق هذه البيانات إلى أنها تبقي فرصة خفض سعر الفائدة في سبتمبر مطروحة على الطاولة.
الجدير بالذكر أن أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي في توقعاتهم التي صدرت مؤخراً أشاروا إلى خفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام توقعتها الأسواق في ديسمبر، ولكن تراجع معدلات التضخم وانخفاض عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت مؤخراً دفعت الأسواق إلى توقع خفضين للفائدة هذا العام بداية من شهر سبتمبر، بالخلاف مع توقعات أعضاء البنك الفيدرالي.
هذا ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.
اليوم تصدر بيانات مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي وقطاع الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المؤشرات التي تقيس أداء القطاع الصناعي والخدمي، وتراجع أداء هذه القطاعات من شأنها أن تزيد من توقعات الأسواق بمزيد من خفض لأسعار الفائدة بأعلى من توقعات أعضاء الفيدرالي.
أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات متعلقين بأسعار الفائدة بشكل كبير، وبقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة طويلة من الوقت أثر بالسلب على النشاط الاقتصادي، وفي حال أظهرت القراءات المزيد من التباطؤ في هذه القطاعات قد يزيد هذا من الضغط على البنك الفيدرالي للبدء في تغيير سياسته النقدية والبدء في خفض الفائدة، خاصة بعد ان قامت البنوك المركزية العالمية بالتوسع في السياسة النقدية.
خلال الفترة الماضية تأثر الذهب سلباً بإعلان البنك المركزي الصيني أنه توقف عن شراء الذهب في شهر مايو الماضي، لينهي بذلك سلسلة من 18 شهر متتالية استمر خلالها في شراء الذهب وزيادة احتياطاته.
إلا أن الذهب استطاع التماسك فوق المستوى 2300 دولار للأونصة، الأمر الذي يدل على وجود عوامل تدعم الذهب بشكل عام، وعلى رأسها ثقة الأسواق أن البنوك المركزية ستستمر في مشتريات الذهب خلال هذا العام، إلى جانب الطلب على الملاذ الآمن الذي يتزايد تدريجياً مع اقتراب الانتخابات في العديد من الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب العالمي جولد بيليون الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين البنک الفیدرالی أسعار الفائدة دولار للأونصة هذا العام
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد، بعد إعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحادالأوروبي، مع استعداد وول ستريت لأسبوع حافل بالأحداث، سيشهد إعلان أرباح العديد من شركات التكنولوجياالكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لتطبيقالتعرفات الجمركية في الأول من أغسطس، وبيانات التضخم الرئيسية.
صعدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 161 نقطة، أي بنسبة 0.4%. كما ارتفعت العقودالآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وافتتحت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6400 نقطة لأول مرة في التاريخ بعد أن أعلنالرئيس ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وبعد أشهر من التخمينات والجدل الذي زعزع الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضيةالأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبراتفاق على الإطلاق".
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم الأميركية مكاسب في ختام تعاملاتها الأسبوعية، في وقت وصل مؤشرا ستاندرد آندبورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب انفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباحالشركات القوية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة.
كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضيعند 45.014.04 نقطة.
سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضعالسياسات في مجلس الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة.
وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفضأسعار الفائدة.
وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعلالصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.
وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداًيتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنهعام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.
وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.
سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودورانالعمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يومالخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاضعن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.
من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشرستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يومالأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس.
وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة فيالحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.