إقالة وزير تونسي على خلفية "وفيات الحج"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على خلفية وفاة 49 حاجا خلال أداء فريضة الحج هذا العام.
وقرر سعيّد "إنهاء مهام السيد إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية"، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية.
وكان الشائبي صرح الجمعة، لدى وصول أول طائرة عودة للحجيج إلى تونس، أن عدد الحجاج التونسيين المتوفين في السعودية ارتفع إلى 49.
وأقر الوزير بـ"إمكانية وجود تقصير في الإحاطة بالحجيج"، وفق وكالة أنباء "تونس إفريقيا" الرسمية، قائلا: "التقصير قد يكون موجودا، وسنقوم بالتقييم على مستوى الوزارة، ومن قصّر سينال جزاءه".
وكانت وزارة الخارجية التونسية أكدت الثلاثاء ان الوفيات جاءت تزامنا "مع ارتفاع حاد لدرجات الحرارة في مكة، وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، الذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة".
وانتقدت وسائل إعلام محلية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه "سوء إدارة" السلطات التونسية لبعثة الحجيج خلال هذا الموسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تونس السعودية مكة موسم الحج تونس تونس السعودية مكة أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.