غوتيريش : العالم لا يتحمل تحول لبنان الى غزة أخرى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، عن قلقه العميق إزاء التوترات المتزايدة بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى".
وأضاف "شعرت اليوم بأن من واجبي التعبير عن مخاوفي العميقة بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، على طول الخط الأزرق".
وأوضح غوتيريش، أن "تصعيد الخطاب العدائي من الجانبين (يوحي) كما لو أن هناك حربا شاملة وشيكة".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، دعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
وحذر غوتيريش، من صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال إن "خطوة واحدة متهورة، وسوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، تتجاوز التوقعات".
وأردف: "لنكن واضحين؛ شعوب المنطقة والعالم لا تستطيع تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".
وسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على الخسائر في الأرواح وتشريد العديد من الأشخاص وتدمير منازلهم وسبل عيشهم بجنوب لبنان.
وأشار إلى استهداف القوات الإسرائيلية عدة بلدات جنوبي لبنان بمتفجرات تسببت في حرائق غابات تشكل تهديدا لمناطق سكنية.
ولفت غوتيريش، إلى أن "الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب تملأ المنطقة".
وشدد على أن ذلك "يشكل تهديدات إضافية للناس في إسرائيل ولبنان، وللأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الإنسانية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: لن نشارك في خطة لا تحترم القانون الدولي بغزة
شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة على رفض المشاركة في أي خطة لا تحترم القانون والمبادئ الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتأتي تصريحات غوتيريش ردا على إعلان إسرائيل، أنها تعاملت مع شركة أميركية لتوزيع المساعدات في القطاع، بدل ترك المهمة للوكالات الأممية المعنية.
وقال غوتيريش، إن "الأمم المتحدة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال".
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، أن "80% من غزة مصنف، إما منطقة عسكرية إسرائيلية أو منطقة مأمور سكانها بمغادرتها".
ودعا إلى تسهيل إجراءات التفتيش في المعابر والعمل على توزيع المساعدات على سكان غزة.
وأضاف "دون إدخال المساعدات إلى غزة كثيرون سيلقون حتفهم".
وذكّر إسرائيل بأن عليها التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، ويجب عليها معاملة المدنيين بإنسانية مع احترام كرامتهم.
متى يتحرك الاتحاد الأوروبي؟
أما كلاوديو فرانكا فيلا، المدير المساعد في هيومن رايتس ووتش فتساءل: متى سيتحرك الاتحاد الأوروبي لجعل إسرائيل تحترم القانون الدولي؟
وقال "لم يكن ضروريا مرور 80 يوما كي نتحرك لإنقاذ قطاع غزة".
إعلانمن جانبه دعا وزير التنمية الدولية النرويجي آشموند أوكورست إلى احترام القانون الدولي والسماح للمنظمات بإدخال المساعدات لغزة.
وقال في تصريحات للجزيرة "يجب وقف الحرب في غزة، وعلينا التحرك لأن عدد القتلى والجرحى يتزايد كل يوم.
وأضاف "ما يحدث في غزة انتهاك للقانون الدولي ويجب إيصال جميع المساعدات للقطاع.
ووصف الوزير النرويجي الوضع في غزة بأنه مخيب للآمال حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح.