اليمنية تنفي ما تناول عن طائرتها وتؤكد سلامتها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال مصدر مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية ان “استمراراً للحملة الشعواء ضد نجاحات قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية والتي لم تبخل جهداً في تطوير وتحسين كافة خدماتها بجميع الأقسام والإدارات وأهمها الفنية “.
وعلق المصدر على ما “تم تداول مساء يومنا هذا الجمعة الموافق 21يونيو 2024 من قبل بعض ناشطي منصات التواصل الإجتماعي بالإساءة للناقل الوطني وزرع القلق والخوف في قلوب المواطنين والمسافرين ومن بعض المواقع الإخبارية وذلك بأن طائرة اليمنية تحلق فوق مطار عدن الدولي ومحركها يشتعل بالنيران.
والحقيقة أن الطائرة القادمة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة وعند مراحل هبوطها بمطار عدن الدولي يتم فتح الإضاءة وتسمىlanding light
ويضيئها قائد الطائرةوأكدت الخطوط الجوية اليمنية بأنها تهتم إهتمام كامل بالجوانب الفنية مهما كان صغرها فما بالك بالمحركات مع العلم بأن إدارة الصيانة و الهندسة بالشركة قد قامت بتغيير عدد إثنين محركات على طائرتين من طائراتها و ذلك أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك في عمّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية يأتي هذا الإجراء ضمن الخطة المجدولة للصيانة للعام 2024-2025 والتي تستهدف عملية دورية لتغيير المحركات طائرات A320 والقطع التي تكون وفق كتيب الجودة والسلامة للطائرة والتي تضمن إستمرارية جاهزية الأسطول لتلبية متطلبات التشغيل .
كما أكد الوكيل المساعد لقطاع السلامة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن محمد مقبل وهو قائد هذه الرحلة التي كانت قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار عدن الدولي بأن هذه الحالة بفتح الإضاءة ويقوم بها كابتن الطائرة بجميع شركات الطيران حتى بوضح النهار ولكن يؤسفنا لبعض من يحاولون البحث عن أي شيء للإساءة للنقل الجوي بالجمهوريةمع الأخذ بالإعتبار أن شركة الخطوط الجوية اليمنية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يشوه سمعة الشركة ويزرع الخوف والقلق بقلوب المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.