ذكرت شبكة "سكواكا" للإحصائيات، أن منتخب بولندا ودع بطولة أمم أوروبا "اليورو 2024"، رسميا من الدور الأول بعد التعادل مع المنتخب الفرنسي.

 

ويتذيل المنتخب البولندي ترتيب المجموعة الرابعة من دون نقاط، بعد تعرضه للهزيمة في أول جولتين أمام هولندا (1-2) والنمسا (1-3).

 

وأصبح من المستحيل على رفاق روبرت ليفاندوفسكي التأهل للأدوار الإقصائية، حتى رفقة المنتخبات المصنفة ضمن أفضل ثوالث.


 

ويتصدر المنتخب الهولندي المجموعة برصيد 4 نقاط، متقدمًا على فرنسا بفارق الأهداف، وبعدهما تأتي النمسا بفارق نقطة واحدة.

وحال نجح المنتخب البولندي في الفوز على هولندا بالجولة الختامية، سيصبح لديه 3 نقاط، مع توقف هولندا عند 4 نقاط.

 

أما حال فوز فرنسا على النمسا، ستبقى الأخيرة عند 3 نقاط في المركز الثالث، بأفضلية المواجهات المباشرة مع بولندا بعد الفوز عليها اليوم (3-1).

 

وفي حال فوز النمسا على فرنسا أو حتى تعادلهما، فإن بولندا ستبقى في المركز الرابع بغض النظر عن نتيجتها ضد هولندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب بولندا أمم أوروبا يورو 2024

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر

في مشهد مقلق يعكس تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية الأوروبية، شهدت كل من النمسا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، حوادث مروعة داخل المدارس، أسفرت عن سقوط ضحايا وخلفت صدمة عميقة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والتربوية التي تواجهها الدول الأوروبية في الوقت الراهن.

ففي حادثة غير مسبوقة، أدى إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة جراتس، جنوب شرق النمسا، إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم منفذ الهجوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية. 

أوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "وحدات تدخل خاصة" تواجدت سريعًا في مكان الحادث، بينما تم إخلاء المدرسة بالكامل.

ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم هو أحد التلاميذ، أطلق النار على زملائه وأساتذته، مما تسبب في وقوع إصابات بالغة لعدد من الطلاب والمعلمين. 

ووصف المتحدث باسم الشرطة، فريتس جروندنيج، ما جرى بأنه "مأساة مروعة"، مشيرًا إلى أن "النمسا ليست معتادة على مثل هذه الهجمات داخل المدارس".

وفي حادثة موازية، هزت فرنسا جريمة طعن مروعة وقعت أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق البلاد، حيث قتلت مشرفة تعليمية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء عملية تفتيش الحقائب عند بوابة المدرسة. 

وأسفر الهجوم كذلك عن إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة أثناء محاولته توقيف الطالب المعتدي.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، وكتب في منشور على منصة "إكس": “بينما كانت ترعى أبناءنا في نوجان، فقدت مساعدة تربوية حياتها، ضحية لعنف أعمى. الأمة في حداد، والحكومة تعبأت للحد من الجريمة.”

وتشير هذه الحوادث الدامية إلى تصاعد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية الأوروبية، سواء عبر حوادث فردية أو هجمات مسلحة وطعنات قاتلة. 

وبالرغم من أن أوروبا كانت تعد من المناطق الأكثر أمانًا في العالم فيما يخص المؤسسات التعليمية، إلا أن العقود الأخيرة شهدت تغيرًا مقلقًا في هذا المشهد، بفعل عوامل نفسية واجتماعية معقدة، من بينها التنمر، تفكك الأسرة، ضعف الرقابة التربوية، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك العدواني لدى بعض المراهقين.

ودفعت الحوادث الأخيرة في النمسا وفرنسا العديد من المسؤولين وخبراء التعليم إلى المطالبة بإعادة النظر في السياسات التربوية والأمنية داخل المدارس، وتعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة داخل الحرم المدرسي.

كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في مراقبة سلوك أبنائهم، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر العنف وطرق الوقاية منه، من خلال تعاون فعال بين المدارس وأجهزة الأمن والصحة النفسية.

طباعة شارك فرنسا النمسا إطلاق نار

مقالات مشابهة

  • ملخص أهداف مباراة هولندا ومالطا في تصفيات أوروبا لكأس العالم
  • هولندا تسحق مالطا في تصفيات أوروبا الموهلة للمونديال
  • منتخب الكويت يودع تصفيات كأس العالم بعد خسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي
  • تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
  • إيطاليا تتغلب على مولدوفا في المباراة الأخيرة للمدرب سباليتي
  • بيع منحوتة نادرة في مزاد فرنسي بـ 860 ألف يورو
  • هولندا لمواصلة انطلاقتها القوية ومطاردة بولندا
  • وفاة مشجع في مباراة نهائي دوري أمم أوروبا
  • هولندا تهزم فنلندا في مستهل مشوارها بالتصفيات
  • فوز ثالث هزيل لإنكلترا في تصفيات كأس العالم