قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير لها، اليوم الأحد، إن عدد النساء الإسرائيليات اللواتي حصلن على رخصة حمل سلاح، ارتفع بنسبة 88% منذ بداية الجاري 2023.

ووفقا للتقرير، فإن 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح من بداية العام الحالي 2023، مقابل 270 امرأة حصلن على رخص لحمل السلاح بذات الفترة من عام 2022.

وأظهرت البيانات، أن من بين الـ510 اللواتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42% منهن يقطن بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ما ينذر بارتكاب مزيد من جرائم القتل بحق الفلسطينيين.

وينسجم هذا الارتفاع مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، لتسليح المستوطنين،  وحث كل من بحوزته سلاحا أن يحمله خلال خروجه من منزله والذهاب للتجول أو التسوق أو حتى العمل، وذلك في اطار التحريض على قتل الفلسطينيين.

وسبق أن أعلن بن جفير، في شهر يونيو الماضي، عن عزمه زيادة عدد المستوطنين الذين يسمح لهم باستصدار رخصة لحمل السلاح.

وقبل نحو شهرين تقريبا، تمت المصادقة على تقليص إجراءات إصدار رخصة لحمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بإيعاز من المتطرف بن غفير.

ومنذ بداية العام الجاري، استشهد عدد من المواطنين برصاص مستوطنين، كان آخرهم قصي جمال معطان، الذي ارتقى خلال هجوم للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله، قبل أيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إذاعة الجيش الاسرائيلي تقنية الفيديو الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.927 شهيدًا
  • الغرف السياحية: ارتفاع ملحوظ في معدلات السياحة بالبحر الأحمر رغم التحديات
  • ارتفاع معدلات السياحة في البحر الأحمر رغم التحديات الجيوسياسية
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة