فوز أكاديمي للكلية الجامعية بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
غزة - صفا
كرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد زيدان سالم المحاضر في عمادة إدارة المال والأعمال ورئيس قسم البحث العلمي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لفوزه بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي – الدورة الثامنة، والمنفذة بالتعاون مع الوزارة من خلال صندوق تطوير الجودة والبحث العلمي في التعليم العالي.
وأعرب رئيس الكلية الجامعية سعيد الزبدة عن سعادته بهذا الإنجاز البحثي المتميز، وهنأ سالم على نجاحه للعام الثاني على التوالي بالفوز في ذات الجائزة.
وبين أن هذا الإنجاز الكبير يضاف إلى سجل شرف الكلية الجامعية العامر بالإنجازات المشرقة والنوعية لأكاديميي الكلية وطلبتها في مختلف المجالات البحثية والعلمية والأكاديمية.
واعتبر الزبدة فوز سالم بهذه الجائزة المتميزة للعام الثاني على التوالي جزء من رؤية ومهمة الكلية الجامعية في تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير البحث العلمي وتعزيز الثقافة العلمية على النطاق المجتمعي، مؤكدًا حرص التطبيقية على تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طواقمها الأكاديمية ودعمهم للمشاركة في مختلف الفعاليات العلمية والبحثية على النطاق المحلي والدولي.
بدوره أوضح سالم، أن بحثه تمحور حول خدمات إدارة النفايات الصلبة التي تمثل تحديا في قطاع غزة، حيث البنية التحتية غير كافية في الوقت الذي تشكل فيه حاليا مكبات النفايات زيادة العبء، وقد بحثت دراسته في سلوك التخلص من النفايات الصلبة من المواطنين الفقراء الذين يعيشون مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.
يشار إلى أن سالم قد فاز نهاية أبريل نيسان المنصرم بجائزة وزارة التربية والتعليم العالي للبحث العلمي 2022م عن فئة الإنتاج البحثي في مجال العلوم الإنسانية، إضافة إلى فوزه في العام الماضي بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي، والتي نفذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله بالشراكة مع البنك الإسلامي الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الكلية الجامعية
إقرأ أيضاً:
إفراغ الأحياء الجامعية من الطلبة قبيل انتهاء الموسم الدراسي يجر ميداوي للمسائلة البرلمانية
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني محمد عواد، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عزالدين ميداوي، يستفسره فيه حول تدابير الوزارة لضمان بقاء الطلبة في الأحياء الجامعية إلى غاية استكمال امتحاناتهم، لا سيما طلبة السنة الجامعية الأخيرة.
وسجل البرلماني أن عدداً من طلبة المؤسسات الجامعية القاطنين في أحياء جامعية بمختلف المدن، اشتكوا من إقدام إدارات الأحياء الجامعية مؤخراً على إعلامهم بضرورة إخلاء المرافق، رغم أن عدداً كبيراً منهم لا يزال يجتاز امتحاناته، خاصة في شهر يوليوز، الذي يصادف نهاية الموسم الجامعي.
وأشار النائب إلى أن هذه الإجراءات تعرقل بشكل كبير التحصيل العلمي للطلبة، وتضعهم في أوضاع نفسية ومادية صعبة، في ظل اضطرارهم لمغادرة الأحياء الجامعية وتنظيم عمليات المغادرة وإعادة التسجيل، في وقت لا تزال امتحاناتهم جارية، أو في طور الإعداد.
وفي هذا السياق، طالب محمد عواد الوزير بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لإلزام إدارات الأحياء الجامعية باعتماد تنسيق محكم يحترم رزنامة الامتحانات والاستحقاقات الجامعية، بما يراعي الظروف الاجتماعية والمادية للطلبة، ويضمن لهم الحق في الاستفادة من خدمات الإيواء إلى غاية انتهاء جميع التزاماتهم البيداغوجية.
كما تساءل البرلماني عن الإجراءات المزمع اتخاذها لتفادي حرمان الطلبة من حقهم في الإقامة الجامعية خلال الفترات الحاسمة، مثل مناقشة مشاريع التخرج أو امتحانات الماستر والدكتوراه.
وختم النائب سؤاله بدعوة الوزير إلى التحرك العاجل من أجل معالجة هذا الإشكال المتكرر، الذي يؤثر سلباً على المسار الجامعي للعديد من الطلبة.