مع تحذير من القادم في شهر يوليو.. تقرير حديث: ''نحو 53 ألف نازح تضرروا بسبب السيول في اليمن''
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، أن ما يقارب 53 ألف نازح في اليمن تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة الناجمة عنها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2024.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقرير "التحديث الإنساني" الذي أصدره الخميس، إن أكثر من 7,555 أسرة نازحة تتألف من أكثر من 52,800 شخص تأثرت بالأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة الناجمة عنها في اليمن، خلال الفترة بين يناير ومايو 2024.
وأضاف التقرير أن شركاء آلية الاستجابة السريعة (RRM) بادروا إلى دعم المتضررين من الأمطار والفيضانات، حيث وصلوا إلى أكثر من 6,500 أسرة من الأسر المتضررة، بحزمة من المساعدات الحيوية المنقذة للحياة.
وفي حين أكد مكتب الـ"أوتشا" أن الفيضانات تمثل أحد التهديدات الرئيسية للنازحين داخلياً في اليمن خلال عام 2024، فقد حذّر من أن موسم الأمطار الثاني في البلاد والمتوقع أن يبدأ في شهر يوليو القادم، سيؤثر على العديد من المناطق المعرضة للفيضانات، خاصة في ظل محدودية الموارد المالية التي لا تزال تمثل تحدياً رئيسياً أمام الشركاء في تنفيذ التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار الفيضانات والاستجابة لها بشكل فعال.
ودعا التقرير إلى ضرورة حشد الموارد المالية المطلوبة من أجل مواجهة هذه المخاطر، وقال: "إذا لم يتم تعبئة الموارد، فقد لا تتمكن آلية الاستجابة السريعة من تقديم استجابة على مستوى البلاد، ولذلك فإن التمويل الإضافي أمر بالغ الأهمية للسماح بالتخفيف من آثار الفيضانات والاستجابة لها بشكل أكثر فعالية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يصل تكساس ويتفقد آثار الدمار بسبب الفيضانات
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ولاية تكساس اليوم الجمعة، لتفقد أضرار الفيضانات المفاجئة، وللالتقاء بالمسؤولين المحليين، وفرق الاستجابة الأولية، وأقارب بعض ضحايا كارثة الرابع من يوليو، والذين بلغ عددهم 120 شخصًا.
تأتي زيارة ترامب في نهاية أسبوع شهد تزايد التساؤلات حول استجابة الحكومة للفيضانات المميتة، وتضاؤل آمال العثور على ناجين آخرين بشكل كبير.
قامت فرق البحث بتمشيط الأنقاض الموحلة المتناثرة في أجزاء من منطقة تكساس هيل كانتري، بحثًا عن العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولكن لم يتم العثور على أي ناجين منذ يوم الفيضان، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
في يوم الجمعة الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في تدفق مياه غزيرة في نهر جوادالوبي قبيل فجر عطلة عيد الاستقلال الأمريكي وتُعد هذه الكارثة الأكثر دموية خلال فترة ولاية الرئيس ترامب التي استمرت قرابة ستة أشهر.
قال ترامب للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض: "إنه لأمر مروع. لا أحد يصدقه، شيء كهذا - هذه الكمية من المياه بهذه السرعة".
هبطت طائرة الرئاسة في قاعدة كيلي فيلد الجوية في سان أنطونيو حوالي الظهر.
وكان من المتوقع أن يسافر ترامب بطائرة هليكوبتر إلى كيرفيل، مركز الفيضانات في جنوب وسط تكساس، حيث سيتحدث مع أقارب الضحايا وفرق الطوارئ، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.
كما سيستمع إلى إحاطة من المسؤولين المحليين، وسيزور مواقع في مقاطعة كير، مركز الأضرار.
وتقع المقاطعة فيما يُعرف بـ"زقاق الفيضانات المفاجئة"، وهي منطقة شهدت بعضًا من أعنف الفيضانات في البلاد.