حماس تبث لقطات لكمين مركَب ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في مخيم الشابورة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من استهدافها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور التقدم بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونشر الإعلام عسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "استهداف جنود وآليات العدو في محور التقدم بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي القطاع".
وأوضح الفيديو أن المشاهد تظهر "كمين الشابورة المركب"، وقال أحد مقاتلي "القسام" في الفيديو: "سيتم استهداف قوات العدو ضمن منطقة المسؤولية والتي ستقوم حميع العقد القتالية بالتعامل مع آليات العدو المتوغلة في منطقة الشابورة في شارع السكة حسب الخطة المتبعة"، مضيفا: "وسيتم استدراج قوات العدو والتعامل معها مباشرة ومن ثم الانتقال لخطة استهداف قوات التعزيز والتي تأتي إلى منطقة الشابورة، لنجدة قوات العدو التي وقغت في الكمين".
وفق "القسام"، شهد الكمين "فرار جنود العدو داخل أزقة المخيم والإجهاز على عدد منهم"، حيث لوحظ أن جنديا يسند آخر مصابا على ما يبدو.
وأبانت اللقطات خروج مقاتلي "القسام" من بين الأبنية وعلى بعد أمتار من آليات الجيش الإسرائيلي، وإطلاق قذائق صاروخية على الآليات.
وكانت كتائب "القسام" قد أصدرت بيانات عدة عن هذا الكمين الذي نفذته يوم الخميس، جاء فيها:
- "كتائب القسام تستهدف دبابتي "ميركفا" صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في مخيم الشابورة بمدينة رفح".
- "بعد استهداف الدبابتين فر طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدونا وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر".
- "استكمالا للكمين المركب المعد مسبقا لجنود وآليات العدو في مخيم الشابورة.. تمكن مجاهدو القسام مجددًا من استهداف آليتين صهيونيتين من نوع "ايتان" بقذائف "الياسين 105"، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي تم فيه استهداف 4 آليات صهيونية والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر".
ويظهر آخر تحديث لبيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، مقتل 664 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حركة حماس كتائب القسام القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025