استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد اثنان من أبناء شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني لهما في مدينة غزة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات العدو استهدفت الشهيدين أيمن ومعاذ عبدالسلام الحية، بقصف مدفعي أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبدالسلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف صهيوني عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران العدو في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً.
وخلال جريمة الإبادة الجماعية، استشهد أكثر من 13 شخصاً من عائلة القيادي الحية بنيران قوات العدو، بالإضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر بقصف قوات العدو في مدينة غزة.
وفي أبريل الماضي، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يؤكد تعطيل “نتنياهو” و”ويتكوف” المفاوضات التي كادت أن تصل إلى اتفاق نهائي
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات مع العدو الصهيوني نهاية الشهر الماضي، كادت تصل إلى اتفاق نهائي لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح النونو، في تصريحات صحفية، مساء اليوم الخميس، أن المفاوضات متعطلة بقرار من رئيس وزراء العدو مجرم الحرب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاعبنيامين نتنياهو، وبدعم من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، منذ انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي.
وأضاف أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية ومرونة مع كل المبادرات التي قدمت لها، لكن نتنياهو يمارس سياسة خداع الجمهور الإسرائيلي.
وأردف أن نتنياهو يعلن أن إطلاق سراح الأسرى هو أولوية بالنسبة له، في حين أن ما يمارسه يتناقض مع ذلك، بحديثه عن احتلال القطاع ورفض أي عودة لطاولة المفاوضات، ووضع العراقيل أمام ذلك.
وأوضح النونو أن الحركة تبدي استعدادها للانخراط في المفاوضات فورا حال دخول المساعدات والمواد الغذائية الكافية للقطاع بما يؤدي إلى إنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن قيادة حماس تتابع “بشكل يومي مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر دخول المساعدات واحتياجات قطاع غزة بشكل كافٍ وكريم”، وأنهما “تبذلان جهودا إيجابية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لشعبنا وأهلنا في القطاع”.
وأوضح أن حماس تتحرك على مستويات مختلفة إقليميا ودوليا من أجل هدفي إدخال المساعدات وإنهاء حرب التجويع والإبادة بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني مستندة إلى إرثها الطويل في العلاقات مع الدول العربية والإسلامية وخاصة مع الإخوة في دولة قطر وجمهورية مصر العربية.