زعيم حزب الإصلاح البريطاني: الغرب استفز بوتين لغزو أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح البريطاني إن توسع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي شرقا استفز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودفعه إلى غزو أوكرانيا.
وأثارت هذه التصريحات التي جاءت في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مساء الجمعة انتقادات شديدة من مختلف الأطياف السياسية البريطانية قبل الانتخابات المقررة في الرابع من يوليو والتي من المتوقع أن يفوز فيها حزب الإصلاح المنتمي لليمين بملايين الأصوات.
وقال فاراج إنه لا يزال على موقفه بشأن التصريحات التي أدلى بها بعد وقت قصير من غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022 عندما كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الخطوة كانت "نتيجة لتوسع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وأضاف أنه كان يتوقع حربا في أوكرانيا منذ عام 2014.
وقال فاراج في المقابلة "كان من الواضح بالنسبة لي أن التوسع شرقا لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي كان يعطي هذا الرجل (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) سببا ليقول للشعب: إنهم قادمون لملاحقتنا مجددا ودفعنا نحو الحرب".
وأضاف "لقد تسببنا في هذه الحرب... بالطبع كان هذا خطأه (بوتين). لقد استخدم ما فعلناه كذريعة (لشن الحرب)".
وتقول روسيا إن عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي جزء من صراع أوسع مع الغرب الذي تقول إنه يريد إخضاع موسكو. وترفض كييف والغرب ذلك ويتهمان روسيا بشن حرب غير مشروعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الإصلاح حلف شمال الأطلسي أوكرانيا حرب أوكرانيا روسيا بريطانيا حزب الإصلاح نايجل فاراج حزب الإصلاح حلف شمال الأطلسي أوكرانيا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
قال سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا، إنّ روسيا تسيطر حاليًا على عدد قليل من الأراضي في شرق أوكرانيا نتيجة لظروف عسكرية مختلفة، مؤكدًا أن موسكو تميل إلى التوصل إلى حل وسط عبر المباحثات.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ روسيا تعتبر نفسها في موقع الدفاع وتعمل على منع سيطرة الجيش الأوكراني المدعوم من الغرب على الموقف، مشددًا على أن الهدف الرئيسي لروسيا هو الوصول إلى اتفاقية سلام حقيقية مبنية على الثقة والالتزامات المتبادلة، خاصة بوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
وتابع، أنّ روسيا طرحت شروطًا لوقف إطلاق النار، من بينها عدم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، محذرًا من استمرار الحرب إذا رفضت الدول الغربية هذه الشروط.
وأوضح، أن أي مهلة زمنية يفرضها قادة مثل ترامب على روسيا لإنهاء الحرب لن تؤثر على موسكو، بل قد تزيد من احتمالات التصعيد العسكري، مؤكدًا أن روسيا تفضل المباحثات الجادة كطريق ممكن لإنهاء النزاع رغم العقوبات التي فرضت عليها والتي تتأقلم معها تدريجيًا.