جامعة الشارقة تكرم 24 من أساتذتها تمت ترقيتهم أكاديميا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نقل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة تهنئة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة إلى 24 عضوا من أعضاء الهيئة التدريسية كان مجلس أمناء الجامعة قد وافق في اجتماعه الذي عقد مؤخرا برئاسة سموه على ترقيتهم إلى الدرجات الأكاديمية الأعلى.
وفي حفل تكريمهم، قدم مدير الجامعة التهنئة للأساتذة المترقين على ترقيتهم الأكاديمية، معربا عن سعادته بزيادة عدد الأساتذة الذين تشملهم الترقية في كل عام، مشيدا بجهودهم البحثية ونشرهم للعديد من الأبحاث العلمية في مجلات عالمية محكمة، كما أشاد بدورهم في خدمة المجتمع من خلال بحوثهم التطبيقية التي تعمل على حل وتقديم المقترحات للمشكلات التي تواجه هذا المجتمع، وبدورهم المتميز في منظومة جامعة الشارقة التعليمية من خلال استخدام أحدث الطرق التدريسية.
وانتهى مدير الجامعة إلى التأكيد على أن هذه الترقيات هي إنجاز للأقسام والكليات التي ينتمي إليها الأساتذة، وحثهم على مواصلة جهودهم البحثية، وضرورة الاطلاع المستمر على أحدث الطرق في مجال التعليم والتعلم حتى يقدموا نموذجا متميزا لطرق التدريس التي يتلقاها طلبة الجامعة خلال رحلتهم التعليمية، كما حثهم على اشراك الطلبة في بحوثهم وربطها باحتياجات المجتمع.
وعبر كل من الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، عن سعادتهم بترقية هذه المجموعة من أساتذة الجامعة وقدموا لهم التهنئة والشكر على جهودهم البحثية ودورهم في خدمة العملية التعليمية، متمنيين لهم مزيدا من التقدم في حياتهم العملية، ومزيدا من الإنجازات في مجال البحوث العلمية.
شملت هذه الترقيات إلى درجة أستاذ دكتور كلا من الدكتور أليكس أوبوكو والدكتور عمار أحمد توفيق الخالدي والدكتور سامح توفيق محمد الشهابي من كلية الهندسة، ومن كلية الطب شملت الدكتور محمد أحمد عوض صالح والدكتور وسيم رياض حسن الهنيدي، ومن كلية القانون الدكتور محمود إبراهيم محمود فياض والدكتور علي عبد الحميد تركي، ومن كلية العلوم الدكتور محمد إبراهيم عبد الفتاح والدكتور زاهد رضا، كذلك الدكتور حسن سالم هبشان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور محمد بن موسى من كلية الاتصال،
أما الترقيات إلى درجة أستاذ مشارك، فقد شملت من كلية إدارة الأعمال الدكتور محمد محفوظ الرحمن والدكتورة نورا سعد عبد الحميد مطاوع والدكتور سلمان يوسف، ومن كلية الهندسة الدكتور علي محمد حسن رضوان والدكتور زيد عبد المنعم عبد الجبار السعدون، ومن كلية الطب الدكتورة عاصمة كريم والدكتورة زينب محمد الشريف، ومن كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتورة بديعة خليل أحمد الهاشمي والدكتورة مريم سعيد علي بالعجيد الكتبي، ومن كلية طب الأسنان الدكتور محمد عادل مفتي والدكتور شيشير رام شيتي، بالإضافة إلى الدكتور محمد أرسياد سوبو من كلية العلوم الصحية، والدكتور كبيرو جوجي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدیر الجامعة الدکتور محمد ومن کلیة من کلیة
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025