خبير أثري: مصر بها 126 هرما من الدولة القديمة.. والعديد تعرض للنهب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن الأهرامات كانت تسخدم في عمليات الدفن والمقابر منذ الأسرة الثالثة وبالتحديد في عهد الملك زوسر، مشيرا إلى أن مجموعة الملك زوسر الهرمية بالتحديد تحتوي على أواني وأدوات كان يستخدمها في العالم الآخر.
الأهرامات في مصروأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أحجام الأهرامات كبيرة للغاية ومتنوعة، فهي لا تقتصر على أهرامات الجيزة وزوسر فقط بل أيضا توجد أهرامات الملكات التي كانت تضم مجموعة من الفواخير وأدوات الزينة الشخصية المذهبية والعديد من التوابيت إلى جانب شارات ملكية كانت تميز هذه الشخصيات مع الآلهة في العالم الآخر، لافتا إلى أن العديد من الأهرامات تعرضت للنهب.
وتابع، أن المصري القديم كان لديه عقيدة البعث والخلود وأيضا الثواب والعقاب، لذلك معظم الملوك والملكات دُفنوا مع مجموعة من الأدوات التي كانوا يستخدموها في الحياة الآخرى، موضحا أن بعض الملوك والملكات لم تُدفن في الهرم نفسه مثل الملك حور.
وأوضح، أن الأهرامات بُنيت في عصر الدولة القديمة بغرض الدفن، ومصر تضم 126 هرم ما بين متكمل وغير مكتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهرامات مصر صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يندد بالإقصاء والخوف من الآخر
حض البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، على تجاوز الخوف ممن هم مختلفون وعلى رفض "عقلية الإقصاء".
وتأتي رسالته، بمناسبة أحد العنصرة، بعد شهر من تولي الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست السدة البابوية. وأعقبت الرسالة قداسا احتفاليا في ساحة القديس بطرس.
لم يتطرق البابا في رسالته إلى أحداث أو نزاعات محددة، مكتفيا بالتشجيع على الانفتاح بعضهم على بعض، في وقت تشكل مكافحة الهجرة ملفا رئيسيا في العديد من دول العالم.
وأضاف ليو الرابع "حيث هناك محبة، لا مكان للأفكار المسبقة (...) لعقلية الاقصاء التي نراها تطفو ويا للأسف في القوميات السياسية".
وأشار "بألم كبير، إلى حالات تهيمن فيها على العلاقات رغبة شريرة في الهيمنة، في سلوك يقود غالبا إلى العنف".
وكما في عظات سابقة، ندد البابا بخطر منصات التواصل الاجتماعي قائلا "نواجه خطر أن تزيد عزلتنا (...) نغرق دائما في الزحمة غير أننا نبقى مشتتين ومعزولين".
ومنذ انتخابه، عرض ليو الرابع عشر أن يكون وسيطا بين قادة دول تشهد نزاعات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أجرى أول مكالمة هاتفية له بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.