تكريم عالم الفيزياء المصري نسيم مجدي من "الطاقة الأمريكية".. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف الدكتور نسيم مجدي باحث الفيزياء النووية في مختبر بروكهافن الأمريكي، تفاصيل تكريمه من “الطاقة الأمريكية” وحصوله على جائزة التميز العلمي، موضحًا أن معمل “بروكهافن الوطني” يعد أكبر معامل الفيزياء النووية في أمريكا لدراسة الشروط الأولية لبداية الكون بالكامل.
وأوضح “مجدي”، خلال مداخلة عبر “Zoom”، ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي”، أن تكلفة هذه التجربة أكثر من 200 مليون دولار فقط للتشغيل، مشددًا على أن المعمل كل عام يختار 2 إلى 4 باحثين للتكريم في المستويات المختلفة.
وشدد الدكتور نسيم مجدي باحث الفيزياء النووية في مختبر بروكهافن الأمريكي، على أن هذا العام كانت المسابقة تضم 1000 باحث من 15 دولة حول العالم، وانتهى الأمر بتكريمه ضمن الباحثين المكرمين، مؤكدًا أنه هذا العام تم اختياره وكنت أول عربي مصري يحصل على جائزة التميز العلمي من وزارة الطاقة الأمريكية على أكثر من بحث قدمته من بعد الدكتوراه التي حصلت عليها في عام 2018 بدراسة المادة الأساسية للكون.
وتابع: “أشارك مع المعمل في بناء المعمل الجديد الذي سيكون موجودا في نيويورك، وسيكون أكبر ميكروسكوب عرفته البشرية في تاريخها ويتكلف بين 2 إلى 3 مليارات دولار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيزياء الطاقة الأمريكية جائزة التميز العلمي
إقرأ أيضاً:
الزراعة : تجديد الإعتماد الدولي لفرع متبقيات المبيدات بالإسماعيلية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الإعتماد الدولي لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بمحافظة الإسماعيلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك للعام الثالث على التوالي، بواسطة هيئة الإعتماد الأمريكية.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإستمرار أعمال التطوير والتحديث ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال، والتحسين المستمر للأداء ورفع الكفاءة والحفاظ على معدلات الجودة والإنجاز.
وأشار عبدالعظيم إلى أن هذا التجديد يأتي ضمن خطة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتوسيع خدمات المعمل لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وتحديداً المناطق الزراعية ومناطق التصنيع الزراعي الرئيسية، لافتا إلى أن المعمل يحظى بمكانة دولية مرموقة، حيث يعتبر مرجعاً للاتحاد الأفريقي والكوميسا، مما يعزز الثقة في المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وتابع أن المعمل حاصل على الإعتماد من منذ أكثر من 28 عام في الأيزو، ومعتمد في هذه المواصفة من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وهئية الإعتماد الأمريكية مما يحقق أعلى نسب الجودة العالمية في نتائجه وثقة عملاءه، كما إن وجود فروع أخرى للمعمل في أماكن الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي تعمل على خدمة هذه المناطق وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني.
واوضح رئيس المركز أن تجديد الهيئة الأمريكية للاعتماد شهادة الأيزو لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بالإسماعيلية، وذلك للعام الثالث على التوالي، يؤكد على التزام مصر بضمان جودة وسلامة صادراتها الزراعية، وهو الإنجاز الذين يأتي تزامناً مع تحقيق الصادرات الزراعية المصرية رقماً قياسياً غير مسبوق.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن تجديد الاعتماد يدعم جهود المعمل المستمرة في تقديم خدمات تحليلية بأعلى معايير الجودة، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، لافتة الى أن فرع الإسماعيلية، الذي يضم قسمين متخصصين في تحليل متبقيات المبيدات والسموم الفطرية، يلعب دوراً حيوياً في خدمة مناطق الإنتاج الرئيسية للموالح والعنب والمانجو والفراولة، البطاطس، الطماطم، الفاصوليا، الفول السوداني، مما يسهل على المزارعين والمصدرين إجراءات الفحص ويخفض التكاليف والوقت اللازم للتحليل.
واشارت الى أن هذه التطورات تأتي في ظل إنجازات كبيرة حققتها الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت 6.2 مليون طن منذ بداية العام، بزيادة أكثر من نصف مليون طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تصدرت الموالح قائمة الصادرات بـ 1.9 مليون طن، تلتها البطاطس بـ 1.3 مليون طن، فضلا عن تفوق مصر في صادرات البصل الطازج بكمية 232 ألف طن، وصادرات العنب التي تجاوزت 159 ألف طن، بالإضافة إلى الفراولة الطازجة والمجمدة، حيث ساهم المعمل بتحليل عشرات الآلاف من العينات لهذه المحاصيل لضمان مطابقتها للمعايير الدولية.
وأكدت أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية يلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد القومي من خلال خدماته التحليلية والتدريبية والاستشارية التي يقدمها للمنتجين والمصدرين، مما يعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية المفتوحة حديثاً مثل جنوب أفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين.