كشف الدكتور نسيم مجدي باحث الفيزياء النووية في مختبر بروكهافن الأمريكي، تفاصيل تكريمه من “الطاقة الأمريكية” وحصوله على جائزة التميز العلمي، موضحًا أن معمل “بروكهافن الوطني” يعد أكبر معامل الفيزياء النووية في أمريكا لدراسة الشروط الأولية لبداية الكون بالكامل.

 

وأوضح “مجدي”، خلال مداخلة عبر “Zoom”، ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي”، أن تكلفة هذه التجربة أكثر من 200 مليون دولار فقط للتشغيل، مشددًا على أن المعمل كل عام يختار 2 إلى 4 باحثين للتكريم في المستويات المختلفة.

 

وشدد الدكتور نسيم مجدي باحث الفيزياء النووية في مختبر بروكهافن الأمريكي، على أن هذا العام كانت المسابقة تضم 1000 باحث من 15 دولة حول العالم، وانتهى الأمر بتكريمه ضمن الباحثين المكرمين، مؤكدًا أنه هذا العام تم اختياره وكنت أول عربي مصري يحصل على جائزة التميز العلمي من وزارة الطاقة الأمريكية على أكثر من بحث قدمته من بعد الدكتوراه التي حصلت عليها في عام 2018 بدراسة المادة الأساسية للكون.

وتابع: “أشارك مع المعمل في بناء المعمل الجديد الذي سيكون موجودا في نيويورك، وسيكون أكبر ميكروسكوب عرفته البشرية في تاريخها ويتكلف بين 2 إلى 3 مليارات دولار”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيزياء الطاقة الأمريكية جائزة التميز العلمي

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.

وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.

وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.

وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.



وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.

وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.

وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.

وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.

واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وزير الرياضة مع وفد معمل لندن لبحث مستجدات اعتماد المعمل المصري
  • وزير الرياضة يبحث مع وفد معمل لندن مستجدات اعتماد المعمل المصري للمنشطات
  • فيلم«العملاق» يجسد حياة نسيم حميد
  • أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
  • حبس مدير معهد فى واقعة التعدى على تلميذة بقنا.. اعرف التفاصيل
  • التحقيق في مقتل الفنان سعيد مختار أمام نادي وادي دجلة.. اعرف التفاصيل
  • باحث: أعداد المهاجرين أكبر من المعلن وشبكات التهريب ترتبط بمتنفذين
  • محافظة بني سويف تعلن عن وظائف جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص.. اعرف التفاصيل
  • كيفية حجز قطعة أرض من وزارة الإسكان.. اعرف التفاصيل
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية