قافلة طبية بمستشفى جامعة الزقازيق |صور
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شاركت جمعية الاورمان ومديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، فى تنظيم قافلة طبية جديدة بمستشفى الزقازيق الجامعى، بمشاركة مسئولي إدارة المستشفى والأطباء وهيئة التمريض والعاملين، لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية بشكل مميز ولائق لقوافل جمعية الاورمان.
أكد عبدالحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أن القافلة الطبية قدمت الدعم الطبي لعدد ”٧٨” مريضًا ضمن المرضى الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بقريتي النخاس وكفر الاشراف مركز الزقازيق، وقريتي ابو متنا و بهنيا مركز ديرب نجم، وذلك من أجل تخفيف العبء عليهم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن القافلة قدمت مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والكشف الطبي بجميع التخصصات من «صدر، وعيون، وأعصاب، وعظام، ومخ واعصاب، وسمعيات، وجراحة عامة، وأطفال، وباطنة، ومسالك»، بالإضافة الى العلاج والمتابعة وقياس النظارات الطبية وقياس الأجهزة التعويضية وتركيبها .
ووجه شعبان الشكر إلى إدارة مستشفى الزقازيق الجامعى وذلك لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية ومواكبة ركاب التنمية وجانب أساسى لقطار التنمية المستدامة، وكلمة عرفان لمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية على توفير الدعم لجميع أبناء المحافظة والعمل على تلبية احتياجاتهم، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا.
جدير بالذكر، أن جمعية الأورمان نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية فى محافظة الشرقية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة الأورمان جامعة الزقازيق الشرقية الوفد
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.