مدير جمعية الإغاثة الطبية: 42 ألف مصاب في غزة ينتظرون العلاج
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشف الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، عن معاناة أخرى في قطاع غزة الآن، موضحًا أنه جرى استقبال 170 ألف مواطن فلسطيني تم استقباله من قبل مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة بسبب الجروح التي تعرضوا لها.
معاناة جديدة في غزةوشدد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن 25% من الـ170 ألف مواطن فلسطيني بحاجة إلى عمليات جراحية متقدمة وحديثة سواء لترميم الكسور ومن بينهم أكثر من 5 آلاف مواطن هم من فقدوا أطرافهم.
وأضاف أن نحو 42 ألف شخص من الجرحى بحاجة إلى تدخل طبي وتأهيلي طويل المدى خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى المنتشرة بين المواطنين خاصة أمراض الجهاز التنفسي والتي سجلت وزارة الصحة حتى نهاية سبتمبر أن 68% من المرضى الذين يتلقون الاستشارات الطبية والعلاج في المراكز الصحية المختلفة في قطاع غزة هم من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي بشكل أو بآخر.
وتابع :"32% من المرضى يعانون من أمراض الجهاز الهضمي والإسهال وغيره"، مشيرا إلى أن هذه أرقام كبيرة في ظل الحالة المنتشرة في قطاع غزة، والاكتظاظ الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جمعية الإغاثة الطبية مدير جمعية الإغاثة الطبية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر عامين.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى وجود أكثر من 15600 مريض في القطاع أيضا بحاجة إلى إجلاء عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مشددة على ضرورة إعادة فتح الممرات الطبية، لضمان وصول المرضى إلى مراكز العلاج المتخصصة وتوفير الرعاية الطبية الطارئة.
وحذرت من تدهور الوضع الصحي في القطاع، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض والفيروسات نتيجة تردي الوضع الصحي والبنى التحتية المتضررة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,869 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,105 آخرين، حتى يوم أمس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.