روسيا تحمل أميركا مسؤولية هجوم القرم وتقول إنه لن يمر دون عقاب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
حمّلت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة "مسؤولية" في الهجوم الصاروخي اليوم الأحد على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، كونه نفذ بواسطة صواريخ "أتاكمس" التي سلمتها واشنطن لكييف.
وقالت الوزارة في بيان إن "مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا أسلحة"، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أن "أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد".
كما أكدت موسكو أن الهجوم "لن يمر دون عقاب عسكري وقانوني".
وأسفر الهجوم الصاروخي عن 3 قتلى بينهم طفلان، ونحو مئة جريح في سيفاستوبول، بحسب الحاكم المحلي ميخائيل رازفوزاييف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية أسقطت 4 من الصواريخ بينما انفجرت الرأس الحربية للصاروخ الخامس في الجو.
وأعلنت واشنطن في أبريل/نيسان أنها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ "أتاكمس"، بعدما طالبت بها لوقت طويل للتمكن من إصابة أهداف بعيدة من خط الجبهة.
واستخدمت كييف هذه الصواريخ للمرة الأولى ضد موسكو في أكتوبر/تشرين الأول، لكن ما أرسلته واشنطن في الآونة الأخيرة يمتاز بمدى أبعد يمكن أن يصل الى 300 كم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.