شولتس: شعبية الحزب الحاكم في ألمانيا تتراجع بسبب دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، بأن شعبية الحزب الحاكم تتراجع بسبب دعمه لأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدا أنه لا يوجد من وجهة نظره بديل لهذه السياسة.
وخلال مقابلة مع تلفزيون ARD، سُئل شولتس عن انخفاض الدعم للائتلاف الحاكم، خاصة في شرق ألمانيا، حيث يتقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في عدة ولايات اتحادية.
وقال شولتس: "صحيح أن هناك العديد من المواطنين الذين لا يوافقون على أننا ندعم أوكرانيا، والذين لا يوافقون أيضا على أننا فرضنا عقوبات على روسيا. لكن، في رأيي لا بديل عن هذا".
ووفقا له، فإن ألمانيا مستعدة لاستغلال الفرص المتاحة لتحقيق التنمية السلمية، "وهو ما لا يعني استسلام أوكرانيا".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، حصلت أحزاب الائتلاف الحاكم الثلاثة ــ الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شولتس، والخضر، والليبراليين الأحرار ــ مجتمعة على 31% فقط من الأصوات في الانتخابات الأخيرة للبرلمان الأوروبي.
هذا وكشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
واحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف موسكو البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا "إهانة لترامب"
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخداع حلفاء أوكرانيا في جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد أحدث موجة من الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا.
وقال فاديفول لإذاعة "إيه أر دي" العامة الألمانية يوم الأحد: "بوتين يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إهانة، أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن ترامب بذل جهودا كبيرة للدفع ببوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة تعتبر ردا من بوتين على تلك الجهود.
وشنت روسيا حوالي 300 هجوم بالمسيرات وحوالي 70 هجوما بالصواريخ وصواريخ كروز على أوكرانيا خلال ليلة السبت، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وستجعل هذه الأرقام من تلك الليلة الأسوأ في هجمات المسيرات منذ بدء الحرب في عام 2022.
وقالت السلطات الأوكرانية إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في أجزاء مختلفة من البلاد، وأصيب العشرات.
واعتبر فاديفول أن "العدوان الروسي أثبت أن بوتين غير مهتم بالسلام"، مضيفا: "إنه يريد مواصلة هذه الحرب ويجب ألا نسمح بذلك".
وتابع أنه "يجري حاليا إعداد المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي. سيكون هناك رد واضح من الغرب، وأعتقد أيضا من الولايات المتحدة".
وأضاف فاديفول: "يجب علينا جميعا أن نستجيب بحزم"، مشددا على أن المجتمع الدولي والغربي لا يمكن أن يسمحا بمرور مثل هذه الهجمات دون رد.
ووفقا لفاديفول، يجري حاليا إعداد حزمة عقوبات كبرى في مجلس الشيوخ الأميركي، معتبرا أنه سيكون لها "عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي".
وفي الوقت نفسه، قال فاديفول إن الباب لا يزال مفتوحا للمحادثات، مؤكدا أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض ويجب على بوتين أن يجلس على طاولة المفاوضات.