لقي شخص مصرعه اليوم الأحد إثر سقوطه من الطابق الخامس عشر في مبنى تابع لوزارة الزراعة في وسط الجيزة.

ورود إشارة

ووردت إشارة إلى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية في الجيزة، من إدارة شرطة النجدة، يفيد بالعثور على جثة أسفل مبنى الوزارة.

وعلى الفور، انتقلت قوة من المباحث إلى مكان الحادث، وبدأت التحقيقات لمعرفة هوية المتوفى وملابسات الواقعة.

وبحسب المعلومات الأولية، تشير التحقيقات إلى أن المتوفى قد أقدم على الانتحار من خلال القفز من الطابق الخامس عشر.

وانتقل المقدم عمرو فاروق رئيس مباحث الدقي إلى محل البلاغ وعثر على جثة رجل في الأربعينات من العمر يرتدي ملابسه فارق الحياة نتيجة كسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي جراء سقوطه من الطابق الـ15.

التحريات الأولية للرائد محمد وحيد معاون أول القسم أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية ورجحت إقدام المتوفى على القفز عمدًا من شرفة المبنى بسبب مروره بأزمة نفسية خاصة مع مراجعة آخر منشور بحسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه "حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون محدش يزعل مني سامحوني جميعا.

تم نقل جثة الشخص الذي لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس عشر في مبنى وزارة الزراعة في وسط الجيزة، اليوم الأحد، إلى مشرحة زينهم.

وتخضع الجثة حاليًا لتصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحها وإعداد تقرير مفصل حول أسباب الوفاة.

وذكر مصدر في النيابة العامة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتوفى قد أقدم على الانتحار، بينما لم يتم الكشف عن هويته أو أسباب دفعه إلى هذا الفعل حتى الآن.

كشفت مصادر مقربة تفاصيل جديدة حول حادثة انتحار موظف في وزارة الزراعة، الذي لقي مصرعه إثر سقوطه من أحد مباني الوزارة في منطقة الدقي، يوم الأحد الماضي.

وبحسب هذه المصادر، فإن المتوفى كان يعاني من ضائقة مالية صعبة دفعته إلى اتخاذ قرار إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.

وأضافت المصادر أن المتوفى كان متزوجًا ولديه أطفال، وأن عائلته تعيش الآن في ظروف مادية صعبة للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة اللواء هاني شعراوي المباحث ورود إشارة من الطابق سقوطه من

إقرأ أيضاً:

الإعدام لشرطي قتل بحّارا متقاعدا ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد حكما يقضي بتسليط عقوبة الإعدام. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ل.إسلام” شرطي بالعاصمة البالغ من العمر 38 سنة. لازهاقه روح الضحية المدعو “ص.محمد ” 68سنة بحار متقاعد مستعملا سلاح أبيض سكّين من نوع ” بوشية”. بعدما أجهز عليه بطعنة أولى ثم رماه من أعلى الشرفة بمسكنه العائلي الكائن بحي “ميسوني ” بالعاصمة.

والغريب في القضيّة، أن المتهم وبعد التخلص من ضحيته، ارتدى ملابسه وغادر الشقة متنكّرا ، وقبل الانصراف من موقع الجريمة راح يتأكّد ويتحقق من موت المجنى عليه. حيث شاهده مع سكان الحي ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن يتعرّف عليه أحد.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الموقوف. معتبرة الجريمة فظيعة وكاملة الأركان، باعتبار أن المتهم نوى قتل المجنى عليه. من خلال قيامه بشراء سكين واستدراجه إلى شقته حيث اعتاد استقباله.

وقائع القضية

وقائع القضية انطلقت بتاريخ 16 سبتمبر 2024، حيث توجّه المتّهم ” ص.محمد”، إلى مسكن الضحية بحكم أنهما في علاقة صداقة منذ قرابة 5 سنوات. حيث طلب منه استقباله كالعادة في شقته الواقعة بحي ميسوني بالعاصمة، وفي حدود الساعة الرابعة زوالا صعدا إلى المنزل. وبعد دخولهما تعاطا سوية سيجارة ملفوفة من القنب الهندي، ثم استلقى الضحية على سريره. وخلالها باغته المتهم بطعنة سكين على مستوى الصدر جهة القلب. وهو السلاح الأبيض الذي اشتراه من الحي، قبل صعوده إلى الشقة عاقدا العزم على قتل المرحوم.

ومن شدة الطعنة التي تلقاها الضحية ركض نحو الشرفة ليستنجد بالجيران، طالبا النجدة، غير أن المتهم واصل اللحاق به ووجه له ضربة بواسطة رأسه. حيث ارتطم بالباب وفور سقوطه جره بقوة إلى خارج الشقة ثم دفعه بكلتا يديه فسقط فوق سيارة كانت مركونة أسفل العمارة.

وخلالها سمع الجيران من بينهم الشاهد ” ن.عبد الله” استغاثة الضحية قبل سقوطه حيث شاهد واقعة دفع المتهم لجاره الضحية من أعلى الشرفة. إلى غاية سقوطه، حيث كان يصرخ عاليا ينادي على الجار طالبا النجدة.

القاتل يتنكر بملابس الضحية

وقبل فرار المتهم، قام بارتداء ملابس ضحيته، ثم نزل السلالم، حيث وجد جمع من سكان العمارة حول جثة الضحية وهو ملقى على الأرض يسبح في بركة من الدماء. فقام بإلقاء نظرة على المجنى عليه للتأكد من موته ثم غادر مسرح الجريمة. من دون لفت انتباه أي أحد من الحضور.

ولدى تنقل رجال الشرطة، تم معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات. كما تم استرجاع سلاح الجريمة الذي عثر عليه فوق السيارة التي كانت تكسوها الدماء.

وعلى إثره تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، بداية بسماع الشهود من جيران الضحية، حيث أكد ” ن.عبد الله” أنه لمح القاتل، مقدما كل مواصفاته بدقة، قبل أن يتم تحديد هويته.

وفي الجلسة تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية، مصرحا أن سبب ارتكابه الجريمة هو مسألة شرف متهما الضحية بأنه حاول الاعتداء عليه جنسيا، بعد الانفراد به في شقته.

معترفا بأنه باغت المرحوم وطعنه بسكين كان موضوعا فوق طاولة صغيرة الحجم، ناكرا استحضاره معه، عن سبق اصرار لقتل ضحيته.

كما اعترف المتهم بأنه قام بتوجه ” نطحة” رأسية للضحية بعدما طعنه بسكين، لكون الإصابة لم تكن قوية. فراح يصرخ نحو الشرفة طالبا النجدة من الجيران، ولدى سقوطه حاول المقاومة لكن جره بقوة إلى غاية الشرفة مجددا، ثم دفعه بكلتا يديه من أعلى فسقط أرضا.

وأضاف المتهم أن تصريحاته في الجلسة هي الحقيقة التي أخفاها خلال مجريات التحقيق الابتدائي. باعتباره شرطي خجلا من زملائه الشرطة الذين حققوا معه.

مقالات مشابهة

  • مصر تحتفل بعيد الأضحى بطابع خاص.. طقوس روحية وموروثات فنية عبر الأجيال
  • شاب يُنهي حياته بـ«حبة الغلة» في الفيوم
  • وفاة شاب نتيجة سقوطه من أحد الأبراج التجارية وسط مدينة السويداء
  • مصدر يكشف ملابسات سير عدد من السيارات بالحارة المستخدمة للأتوبيس الترددى
  • خبير عسكري يكشف : لهذا السبب الصواريخ اليمنية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً وتهديداً جدياً لـ”إسرائيل” (تفاصيل)
  • مصدر مقرب: اللقاني رفض عروضًا للرحيل ويتمسك بالبقاء في الزمالك
  • مصدر عسكري تايواني يكشف تحركات صينية مرعبة بـ70 سفينة وحاملات طائرات
  • للدفاع عن بنت عمه.. أهالي مرصفا ببنها يشيعون جثمان شاب لقي مصرعه بمشاجرة
  • الإعدام لشرطي قتل بحّارا متقاعدا ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • كم مرة ضحى النبي في حياته؟