بسبب التصعيد على الجبهة الشمالية كندا تدعو المستوطنين للهجرة إليها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اقترحت الدولة الكندية على المستوطنين الإسرائيليين الهجرة إلى أراضيها، وذلك بسبب التصعيد في الجبهة الشمالية مع حزب الله، والتهديدات الأمنية التي يعيشها المستوطنون الصهاينة منذ أكثر من 8 أشهر.
وجاء اقتراح كندا على الإسرائيليين بعد تعذّر إخلائهم من المناطق الواقعة تحت مرمى صواريخ المقاومة، وبعد أن أفاد مسؤولون لبنانيون بأنّ مسؤولين أميركيين أكّدوا لهم أنّ عدد اللاجئين الإسرائيليين من شمال فلسطين المحتلة بسبب التصعيد مع حزب الله قد يتجاوز الـ 200 ألف مهجّر.
وبحسب محللين مطلعين على الوضع الإسرائيلي، يختصر هذا الخبر الوضع الداخلي المتأزم في العمق الإسرائيلي، ويشير إلى تقييم دول أطلسية حليفة للاحتلال، ككندا، بأنّ الوضع مزرٍ ومخيف بالنسبة لهم، إلى درجة أنّ الحل قد يكون بهجرة جزء من المستوطنين إليها.
وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الوضع في الشمال لا يحتمل بالنسبة لعشرات آلاف السكان الذين لم يتم إجلاؤهم من قبل “دولة” الاحتلال.
ومع بداية الحرب، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشَفَ ازدياداً كبيراً في “الهجرة” العكسية اليهودية.
وقد سجّلت “إسرائيل”، بالتزامن مع المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية اليهودية، منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من الحرب، غادر نصف مليون مستوطن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تستمر معدلات الهجرة في الارتفاع نتيجة تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في الداخل “الإسرائيلي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نواصل التحرك لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور أحمد الديك، اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية تواصل التحرك على المستوى السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، في تصريح أوردته قناة العربية الحدث الإخبارية، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تلك الجرائم والعمل على تفكيك الجماعات والمليشيات المسلحة وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها بعد تصاعد هجماتها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويأتي هذا في الوقت الذي وصفت فيه وزارة الخارجية الفرنسية أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة بـ أعمال إرهابية، قائلة في بيان لها: إن فرنسا تدين هذه الجريمة بأقصى درجات الحزم، وكذلك جميع أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد السكان الفلسطينيين، والتي تتزايد في جميع أنحاء الضفة الغربية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
الخارجية الفلسطينية: «إعلان نيويورك» فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
الخارجية الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بـ دولة فلسطين