الهجرة الدولية: الأزمة في اليمن تجبر 750 مهاجراً إفريقياً على العودة إلى ديارهم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أجبرت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن المئات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول إفريقية إلى المغادرة والعودة إلى ديارهم في رحلات بحرية خطيرة. في وقت كشفت منظمة الهجرة الدولية عن ارتفاع عدد المهاجرين الوافدين إلى السواحل اليمنية خلال مايو الماضي بنسبة وصلت إلى 14%.
بحسب تقرير صادر عن المنظمة الدولية قبل أيام، أوضحت أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الإفريقي، "في مايو 2024، تم تسجيل ما مجموعه 750 مهاجراً غادروا اليمن إما طوعاً أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن".
في حين أبلغت مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول 1,240 مهاجراً (91% رجال، و8% نساء، و1% أطفال) إلى الأراضي الجيبوتية قادمين من اليمن في الفترة المشمولة بالتقرير، "بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة إلى الوطن".
وبحسب تقرير منظمة الهجرة الدولية، إن عدد المهاجرين الأفارقة الذين جرى تهريبهم إلى اليمن خلال مايو الماضي وصل إلى 1,685 مهاجراً، من بينهم 1,345 شخصا يحملون الجنسية الإثيوبية فيما 340 الآخرين يحملون الجنسية الصومالية.
وأكد التقرير الدولي أن هناك زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليمن في مايو بنسبة 14% عن شهر أبريل. لافتا إلى أن جميع المهاجرين غير الشرعيين دخلوا عبر سواحل شبوة التي لا تزال تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ نحو تسعة أشهر.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن كل المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن الشهر الماضي دخلوا عبر سواحل محافظة شبوة التي لا تزال نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ سبتمبر 2023، انطلق 90% منهم من منطقة باري في الصومال، بينما جاء 10% من مدينة أوبوك الجيبوتية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب أفريقيا تعطل قاربهم قبالة سواحل موريتانيا
أفادت مصادر أمنية موريتانية وغينية أمس الأحد أنه جرى إنقاذ نحو 75 مهاجرا من غرب أفريقيا قبالة سواحل موريتانيا بعد تعطل محرك قاربهم.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي آلاف المهاجرين مصرعهم في السنوات الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول بحرا من شمال أفريقيا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى.
وكان قارب يقل مهاجرين أفارقة قد غادر مدينة كامسار الساحلية في غينيا في 15 يوليو/ تموز، وفقا لبيان صادر عن السلطات الموريتانية التي أضافت أن "محرك القارب تعطل في عرض البحر وكان على وشك الغرق، وجرف التيار الركاب ليومين قبل إطلاقهم نداء استغاثة".
وأوضحت السلطات في موريتانيا أن القارب كان يقل 75 مهاجرا على الأقل من غرب أفريقيا، في حين قالت مصادر أمنية غينية لوكالة فرانس برس إن أكثر من 100 شخص كانوا على متن القارب ينتمون لدول مختلفة، منها غينيا والسنغال وغامبيا.
وتدخلت سفينة قريبة للمساعدة قبل تسليم المهاجرين العالقين إلى خفر السواحل الموريتاني.
ووفقا لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" الخيرية الإسبانية، لقي قرابة 10 و500 شخص حتفهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024 وحده.
في المقابل، وصل نحو 46 ألفا و800 مهاجر أفريقي إلى جزر الكناري الإسبانية في عام 2024، لكن العدد انخفض هذا العام.