كتب- أحمد جمعة:

تنتشر عدوى "الهربس" بين الأطفال خلال فترات التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة على غرار ما نشهده الآن، وسط تحذيرات بضرورة الحفاظ على الأطفال من الإصابة له نتيجة مضاعفاته المؤلمة في كثير من الأحيان.

وقدمت هيئة الدواء المصرية عددًا من النصائح للتعامل مع فيروس الهربس، تشمل:

-تجنب التقبيل، خاصةً الأطفال والرضع.

-تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو مرطب الشفاه أو غيرها من منتجات العناية الشخصية.

-تجنب لمس الجلد بالقرب من الفم.

-تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان أو استخدام واقي الشمس عندما لا يمكن تجنب ضوء الشمس.

ووفق وزارة الصحة والسكان، فإن فيروس الهربس الفموي (HSV1)، عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبشكل خاص الرضع الأقل من 6 أشهر.

ويكون الفيروس خاملا في الخلية المصابة وقد ينشط بعد فترة قصيرة وأحيانا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيا خلال 7 أيام، بحسب الوزارة.

أما منظمة الصحة العالمية، فقالت إن الفيروس هو عدوى شائعة يمكن أن تُسبب نفاطات أو قرحات مؤلمة، وتنتشر العدوى في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن علاج المرض ولكن لا يمكن شفاؤه.

وحددت وزارة الصحة طرق ظهور العدوى في عدد من النقاط:

يظهر على شكل قرح في المناطق التالية:

1- الشفتين.

2- الحلق.

3- اللوزتين.

وقد يصيب العين في حالات نادرة، وتكون الأعراض أشد لدى الأطفال الرضع لعدم اكتمال الجهاز المناعي لهم.

أسباب الإصابة

1- ينتقل عن طريق اللعاب والرذاذ.

2- لمس المنطقة المصابة.

3- استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب.

وتكون الإصابة بالهربس الفموي في الغالب عديمة الأعراض، وإن كانت الأعراض قد تشمل ظهور بثور مؤلمة أو تقرّحات مفتوحة (قُرح) في الفم أو حوله (تقرّحات باردة). وكثيراً ما يعاني الأشخاص المصابون به من الشعور بوَخز أو حَكّة أو حَرَقان حول فمهم، قبل ظهور التقرّحات. ويمكن أن تنتكس هذه الأعراض بصورة دورية، ويختلف التواتر من شخص إلى آخر.

وقد يكون الهربس التناسلي عديم الأعراض أو قد تكون له أعراض خفيفة ربما لا يتم العرّف عليها. ويتسم الهربس التناسلي، عندما تظهر أعراضه، بواحد أو أكثر من البثور أو القرح التناسلية أو الشرجية. وبالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما تشمل أعراض الإصابة الجديدة الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد اللمفاوية. وبعد النوبة الأولية، التي قد تكون وخيمة، يمكن أن تنتكس الأعراض. والهربس التناسلي الذي يسببه فيروس الهربس البسيط من النمط 1 لا ينتكس عادة بكثرة.

أما في حالة فيروس الهربس البسيط من النمط 2، فيكون انتكاس الأعراض شائعاً. بيد أن الانتكاسات عادة ما تكون أقل وخامة من النوبة الأولية، وغالباً ما تقل بمرور الزمن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الهربس درجات الحرارة الأطفال فیروس الهربس

إقرأ أيضاً:

ماكرون: لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا بغزة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن أن "نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة".

وأضاف أنه بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، مؤكدا أنه "يجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/ يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين".

وتابع، "سأعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأردف، "يجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس".

وأوضح، أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي، مبينا أن دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام.

وختم قائلا إن "فرنسا تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين".

والأربعاء، أعلن ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.

وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".

وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".

وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".

وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.

وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي"



وعبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان مساء الخميس عن إدانته لقرار الرئيس ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفا أن "هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة" وفق قوله.

واعتبر نتنياهو أنه "ستكون الدولة الفلسطينية في ظل هذه الظروف بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام بجانبها"، مبينا "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل؛ بل يسعون إلى دولة بدلًا من إسرائيل".

من جانبه قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إن "ادعاءات الرئيس الفرنسي بإيجاد تسوية دائمة في بلدنا، دون جدوى، هي ادعاءات واهية وغير جادة.. يُظهر تصريحه هذا المساء أن جميع الشروط التي وضعها بنفسه قبل أسابيع قليلة قد تبخرت.. كل ما تبقى هو الدولة الوهمية التي يدّعي إقامتها".

وأضاف أنه: "ستكون الدولة الفلسطينية دولة حماس، تمامًا كما أدى الانسحاب من قطاع غزة قبل عشرين عامًا إلى سيطرة حماس عليه".

مقالات مشابهة

  • نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
  • “سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
  • ماكرون: لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا بغزة
  • نصائح مهمة لرصد عمليات الاحتيال الرقمية وكيفية الوقاية منها
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
  • «الشؤون الإسلامية» تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة
  • بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
  • حرّ لاهب في لبنان غدًا... نصائح ومعلومات مهمة للمواطنين
  • تقرير | نصائح مهمة من الحماية المدنية لسائقي السيارات في الموجة الحارة