موجة سخرية تجتاح تعز بعد إعلان قوات الإصلاح ضبط “طلاسم سحرية” للحوثيين بهدف إسقاط المدينة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أثارت السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز موجة من السخرية بعد إعلانها عن ضبط ما وصفته بـ”طلاسم سحرية” قالت إنها تابعة للحوثيين بهدف إسقاط المدينة.
ووفقاً لقوات الإصلاح، فقد تم ضبط هذه “الطلاسم السحرية” مع مجموعة ممن وصفتهم بـ “المتحوثين” في منطقة جولة القصر شرقي مدينة تعز.
وقد اعتبر ناشطون من أبناء محافظة تعز هذا الإعلان محاولة من قوات الإصلاح للبحث عن مبررات لإغلاق المنفذ الشرقي للمدينة.
الناشطون لم يفوتوا الفرصة للسخرية من هذا الإعلان، حيث اقترح البعض على قوات الإصلاح رش المدخل الشرقي بالماء والملح صباحاً ومساءً لحمايته من السحر.
كما انتقد النائب البرلماني أحمد سيف حاشد السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح، واصفاً إياها بأنها تبحث عن مبررات واهية لإغلاق المنفذ الشرقي الذي يمثل كابوساً لهم.
وأشار آخرون إلى أن تعامل قوات الإصلاح مع هذه القضية بطريقة تثير السخرية يدل على مستوى من اللاوعي والتجهيل، مما يعزز الشكوك حول عجزها وفشلها في إدارة المدينة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشن فيه قوات الإصلاح حملة اعتقالات واسعة ضد العائدين من أبناء مدينة تعز، مما يزيد من حدة الانتقادات والشكوك حول دوافع هذه الاتهامات بالطلاسم السحرية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الإصلاح
إقرأ أيضاً:
مسؤولة “أممية”: الخرطوم مدينة أشباح مدمّرة منهوبة.. والشعب السوداني يملك روح الصمود
متابعات ـ تاق برس- قالت مديرة العمليات والدعوة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إيديم ووسورنو، أن الشعب السوداني ما زال متمسكًا بالأمل والإرادة لإعادة البناء، رغم حجم الدمار الذي لحق بالخرطوم جراء الحرب المستمرة.
ووفق بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد زارت ووسورنو مدينة الخرطوم هذا الأسبوع، حيث وصفت المشهد هناك بأنه “مدينة أشباح مدمّرة، منهوبة، محترقة”، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن سكان السودان يتمتعون بعزيمة قوية وروح صمود استثنائية، تستحق الدعم العالمي.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن ما شاهدته في الخرطوم يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الملايين، مشيرة إلى أن غياب الاستقرار والأمن أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وتوقف الكثير من المرافق الحيوية، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
وأكدت ووسورنو أن مسؤولية المجتمع الدولي لا تقف عند حدود الإغاثة الطارئة، بل تتعداها إلى دعم خطط إعادة الإعمار وبناء المؤسسات المدنية، واستعادة الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.
كما شددت على أن إعادة إعمار الخرطوم وبقية المدن المتأثرة بالحرب لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود المحلية والدولية، ودعت الأطراف كافة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج يشهد فيه السودان تحديات إنسانية وأمنية معقدة، إذ تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان البلاد يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وختمت ووسورنو تصريحها بالقول: “الشعب السوداني أظهر قوة وشجاعة تستحق الاحترام، ولا يجب أن يخذله العالم، بل يجب أن يقف بجانبه في مسيرة إعادة البناء من جديد”.
إيديم ووسورنوالأمم المتحدةالخرطوم