تواصل عمليات تطوير طريق طرابلس والمدخل الغربي لمدينة بنغازي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الوطن | رصد
تتواصل عمليات الإزالة والتطوير على طريق طرابلس، المدخل الغربي لمدينة بنغازي، تحت إشراف ومتابعة جهاز الحرس البلدي بنغازي وجهاز البحث الجنائي و هذه الخطوات تأتي لتعزيز البنية التحتية وإعادة تنظيم المدينة.
حيث تشهد مدينة بنغازي طفرة غير مسبوقة في تطوير الطرق والجسور، و تقوم لجنة إعمار بنغازي بتنفيذ وإنجاز العديد من المشاريع ، تشمل هذه العمليات تحسين شبكة الطرق، توسيع الجسور، وتحديث المرافق العامة بما يتماشى مع أعلى المعايير الهندسية.
كما أكد جهاز الحرس البلدي أنه لن يتهاون في متابعة ومحاسبة أي تقصير أو تأخير في هذه المشاريع الحيوية، التي تهدف إلى رفع كفاءة النقل والمواصلات وتحسين جودة الحياة لسكان المدينة ، هذه الجهود تؤكد التزام لجنة إعمار بنغازي بإعادة بناء المدينة لتكون نموذجًا للمدن الحديثة والمتطورة.
الوسومالحرس البلدي تحسين المواصلات تطوير البنية التحتية شبكة الطرق لجنة إعمار بنغازيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحرس البلدي تطوير البنية التحتية شبكة الطرق
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.