مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية ينظم حملة توعوية في مجال السلامة والصحة المهنية للبحّارة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نظم مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة حملة توعوية متخصصة في مجال السلامة والصحة المهنية للبحارة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للبحارة، الذي حددته المنظمة البحرية الدولية “IMO” في 25 يونيو من كل عام للتشجيع على الاهتمام المتواصل بالبحارة والعناية بسلامتهم بوصفهم الركيزة الأساسية في القطاع التجاري البحري.
وتضمنت الحملة عقد ورشة عمل تعريفية في مقر مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية تم فيها مناقشة مجالات التعاون مع مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية وعرض المبادرات المُقترحة التي تهدف إلى تحسين حياة البحّارة، بالإضافة إلى التوعية بتطبيق معايير السلامة والأمن البحري لتحقيق الملاحة البحرية الآمنة.
وحرصاً على سلامة البحارة وضمان بيئة عمل آمنة لهم، ركزت الورشة على أهمية تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية في العمليات البحرية، كما تم عرض عدد من المبادرات المقترحة التي تشمل تحسين ظروف العمل على متن السفن الخشبية وتوفير التدريب اللازم للبحارة بشأن أساليب السلامة الحديثة، وتخللت الورشة عروض تقديمية ومناقشات مفتوحة حول أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجال سلامة البحارة بمُشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية.
وفي هذا السياق، قال سعادة محمود أمين خوري، المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “نحن ندرك جيداً أن البحّارة هم من أكثر الفئات المعرضة للمخاطر في بيئة العمل بسبب التعرض للعوامل الجوية القاسية والمخاطر الأخرى؛ لذا حرصنا في مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية على تعزيز الوعي بأهمية سلامة وصحة البحارة من خلال الحملة التي تم تدشينهها بمناسبة اليوم العالمي للبحارة، والتي تعكس التزامنا العميق بترسيخ معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين في هذا القطاع الحيوي حرصاً على استدامة العمليات البحرية في إمارة دبي”.
وأضاف: “من خلال التعاون مع شركائنا وتطبيق المبادرات المقترحة، نسعى إلى تحسين ظروف العمل على متن السفن الخشبية وتوفير بيئة عمل آمنة ومُستدامة في القطاع البحري وللبحّارة، حيثُ تعد رفاهية وصحة طاقم السفن هي أولوية قصوى لدينا، وسنواصل جهودنا لتحقيق أعلى مستويات الأمان والجودة في عملياتنا”.
وأكد سعادته التزام المكتب بتقديم كافة أشكال الدعم والتدريب للموظفين العاملين في المجال البحري من مُتعامليه في إمارة دبي، بهدف ضمان سلامتهم وصحتهم المهنية، كما شدد على سعي المكتب الدائم للتعاون مع جميع الجهات والأطراف المعنيّة لخلق بيئة عمل آمنة وصحية للبحّارة، مما يسهم في تحسين حياتهم وظروف عملهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة