مبادرة تكافؤ الفرص الوطنية تستعرض 11 تجربة مبتكرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحرة بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم النسخة الثانية من مبادرة "تكافؤ الفرص الوطنية" التي استضافت 11 تجربة مبتكرة لرواد الأعمال العُمانيين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمبنى الهيئة بمسقط.
وتضمنت المبادرة تقديم عدة تجارب ناجحة لمشروعات مبتكرة لرواد الأعمال والمؤسسات الداعمة تستعرض نمو بيئة الأعمال في سلطنة عُمان بشكل عام وفي المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية بشكل خاص، وشملت المبادرة معرضا مصاحبا قدمت فيه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة منتجاتها وخدماتها المبتكرة.
وأوضح صالح بن حمود الحسني مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن الفعالية تهدف إلى ترسيخ مبدأ إيجاد بيئة تجارية عادلة ومتساوية تحفز على الاستثمار والنمو الاقتصادي في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وتعزز الابتكار والريادة، وتسهم في بناء بيئة أعمال داعمة ومشجعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويرفع دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة.
من جانبه قال حسام بن سلام الخروصي مسؤول أول بصندوق عُمان المستقبل: إنه تم تخصيص ١٠ بالمائة من رأس مال الصندوق للاستثمارات التي تندرج ضمن مظلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورأس المال الجريء، مضيفا إن الصندوق يستهدف مختلف القطاعات الاستثمارية باستثناء قطاعي النفط والغاز والقطاع العقاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
«مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
تُطلق محافظة البحيرة، بالتنسيق مع فرع المجلس القومي للمرأة، مشروع "مشغل البحراوية" بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، كخطوة رائدة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا وتعزيز دورها التنموي.
يهدف المشروع إلى تدريب وتأهيل السيدات والفتيات على مهارات إنتاجية وحرف يدوية تساعدهن على دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، خاصة في مجال الخياطة، حيث يشمل التدريب مراحل متكاملة تبدأ من تصميم الباترون وقص الأقمشة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بآليات التسويق وبيع المنتجات.
من جانبها، أكدت المهندسة ذكية رشاد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، أن المشروع لا يقتصر على تدريب السيدات على الخياطة فحسب، بل يمتد ليشمل ورش عمل متخصصة في عدد من المشغولات اليدوية، منها الأعمال النحاسية، الرسم على القماش والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية.
واوضحت «رشاد» أنه إلى جانب المهارات الحرفية، يتضمن المشروع دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى دعم المرأة الريفية وتطوير قدراتها في مجالات الإرشاد الأسري، ريادة الأعمال، والتثقيف المالي، بما يساعدهن على تحقيق النجاح والاستقلالية في مشاريعهن الخاصة.
هذا ويعد "مشغل البحراوية" نموذجًا واعدًا يجسد جهود محافظة البحيرة والمجلس القومي للمرأة في تحويل القرى إلى مراكز تنموية قادرة على دعم المرأة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا على كافة المستويات.