عطلة الصيف تخنق الشريط الساحلي لتطوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
عرفت منطقتا أمسا وأزلا بإقليم تطوان في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، تكرر أزمة الاختناق المروري ككل عام خلال هذه الفترة من السنة، على الشريط الساحلي بالطريق الوطنية رقم 16.
وتشهد القريتان ازدحاما مروريا كبيرا يضطر خلال المصطفون الذين قضوا فترة العطلة في سواحل إقليم تطوان وشفشاون، لقضاء ساعات في انتظار انفراج الطريق في مسارهم نحو مدينتي تطوان وطنجة وباقي مدن الشمال.
ويرجع السائقون هذا الازدحام إلى السدود الدركية في القريتين والتي تبطأ حسب قولهم مسارات السيارات في طريقة ثنائية وجبلية تتميز بالمنعرجات الكثيرة، الأمر الذي يزيد في صعوبة السياقة في هذه الظروف خاصة مع التوافد الكبير للسياح على المنطقة خلال فصل الصيف.
ويدعو المصطفون كل عام إلى ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات على هذه الطريق الساحلية وتوسعتها لتكون جاهزة لاستقبال عشرات الآلاف من السائحين المغاربة وغيرهم خلال هذه الفترة كونها تتمتع بمقومات طبيعية مميزة.
كما تطالب أصوات مدنية بتهيئة الظروف الملائم لوجسيتا وخدماتيا، للسائقين والمصطافين في هذه المناطق شبه الحضرية والقروية، لتوازي الاقبال الواسع عليها خلال أشهر فصل الصيف وغيره من الفصول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
يدرس الأردن تزويد سوريا بالغاز المنزلي من خلال مشروع يتضمن استقبال أسطوانات الغاز الفارغة من الجانب السوري، وتعبئتها في منشآت أردنية.
وقال مسؤول أردني إنه سيجري إعادة الاسطوانات المعبأة إلى سوريا لاستخدامها في المناطق الجنوبية من البلاد التي تعاني من نقص حاد في الطاقة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، حسن الحياري، قوله إن الشركة تُعد الدراسات اللازمة لهذا المشروع تمهيداً لعرضه رسمياً على الجانب السوري، مشيراً إلى أن الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
وأوضح الحياري أن محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز، التابعة لشركة مصفاة البترول في منطقة النعيمة شمال المملكة، ستستقبل الأسطوانات الفارغة وتقوم بتعبئتها وفق المواصفات المعتمدة، قبل أن تُعاد إلى الأراضي السورية.
وأشار إلى أن المصفاة لم تتلقَّ بعد رقماً دقيقاً لحجم الاحتياج اليومي من أسطوانات الغاز في سوريا، لكنها تسعى إلى مواءمة قدراتها مع الطلب السوري ضمن الإمكانات المتاحة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحركات إقليمية تهدف إلى دعم سوريا في مواجهة أزمتها الطاقية الخانقة، الناتجة عن سنوات من الحرب والعقوبات الدولية التي أضعفت البنية التحتية، وخفضت معدلات إنتاج الكهرباء إلى حدٍّ لا يكفي أكثر من ساعتين أو ثلاث يومياً في معظم المناطق.
وكانت قطر قد بدأت في آذار/مارس 2025 بتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية، بموجب اتفاقية منحة وقعها صندوق قطر للتنمية مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتضمنت الاتفاقية ضخ نحو مليوني متر مكعب من الغاز يومياً إلى محطة دير علي في ريف دمشق، ما يتيح توليد نحو 400 ميغاواط يومياً، ويغطي مناطق عدة تشمل دمشق، حمص، حلب، درعا، السويداء ومحيطها.
في المقابل، كثفت الحكومة السورية جهودها لتأمين مصادر بديلة للغاز عبر توقيع اتفاقيات توريد مع شركات أجنبية، منها شركة "سوكار" الأذربيجانية، كما عملت على ربط شبكتها الغازية مع تركيا لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء.