دراسة: اكتئاب ما بعد الولادة يضاعف خطر إصابة النساء بأمراض مهددة للحياة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن النساء اللاتي عانين من الاكتئاب بعد الولادة يمكن أن يتضاعف لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من حياتهن.
قال باحثون سويديون إن الروابط بين الاكتئاب الناتج عن الولادة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل "غير معروفة إلى حد كبير".
وفحصت الدراسة، التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، بيانات حوالي 56 ألف امرأة تم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة (أثناء الحمل وبعد الولادة) بين عامي 2001 و2014.
وتمت مطابقة المعلومات مع زهاء 546000 من النساء اللواتي أنجبن أطفالا خلال الفترة الزمنية نفسها، ولم يتم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة.
وتابعت الدراسة حالات النساء لمدة 10 سنوات في المتوسط، مع مراقبة بعضهن لمدة تصل إلى 20 عاما بعد التشخيص.
إقرأ المزيدوأوضح فريق البحث أنه تم تشخيص إصابة حوالي 6.4% من النساء، اللاتي عانين من الاكتئاب ما بعد الولادة، بأمراض القلب والأوعية الدموية أثناء المتابعة، مقارنة بـ 3.7% من النساء اللاتي لم يتم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي عانين من الاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة، زاد لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة المتابعة بنسبة 36%.
وكانت النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بالاكتئاب قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 29%.
وقال الباحثون إن النتائج كانت "أكثر وضوحا" لدى النساء اللاتي لم يعانين من الاكتئاب قبل الحمل.
وقالت الدكتورة إيما بران، من معهد كارولينسكا في ستوكهولم: "قد تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بحيث يمكن اتخاذ خطوات للحد من هذا الخطر. نحن نعلم أن اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة يمكن الوقاية منه وعلاجه. توفر النتائج سببا إضافيا لضمان أن تكون رعاية الأمومة شاملة، مع الاهتمام المتساوي بالصحة الجسدية والعقلية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية الطب امراض امراض القلب بأمراض القلب والأوعیة الدمویة النساء اللاتی بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن شرب الكركديه الطبيعي بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن الكركديه يحتوي على مركبات طبيعية غنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية جدران الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح التقرير أن الكركديه يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من مقاومة الأوعية ضد ضخ الدم، وبالتالي يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين شربوا كوبًا من الكركديه مرتين يوميًا لمدة عدة أسابيع لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن للكركديه أيضًا تأثير مضاد للأكسدة، حيث يحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة.
وأكدت الدراسات أن دمج الكركديه في النظام الغذائي اليومي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويحسن مستويات الكوليسترول الضار ويزيد من الكوليسترول الجيد.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الكركديه هي تحضيره كشاي ساخن أو بارد باستخدام الزهور المجففة، مع مراعاة عدم إضافة كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية للحفاظ على فوائده الصحية كما يمكن دمجه في العصائر الطبيعية أو المشروبات الصحية الأخرى للحصول على تأثير مماثل على الصحة العامة.
وأكد التقرير أن شرب الكركديه ليس مفيدًا فقط لضغط الدم، بل يمكن أن يساهم أيضًا في دعم وظائف الكبد، تحسين الهضم، وتعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على فيتامينات ومعادن طبيعية كما أنه يمنح الجسم شعورًا بالانتعاش والطاقة دون أي آثار جانبية خطيرة عند تناوله بشكل معتدل.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الكركديه يمثل خيارًا طبيعيًا ممتازًا للحفاظ على صحة القلب، تقليل ضغط الدم، دعم الدورة الدموية، وحماية الجسم من الالتهابات المزمنة، مما يجعله إضافة سهلة وبسيطة يمكن دمجها في الروتين الغذائي اليومي لتحقيق فوائد صحية ملموسة وطويلة الأمد.