شرب الماء وتجنب الكافيين أبرزها.. 8 نصائح لمواجهة موجة الطقس الحار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لمواجهة موجة الطقس الحارة التي تشهدها مصر هذه الأيام .
ونصحت "الوزارة" بشرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب الكافيين (مثل القهوة والشاي) أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر، لا سيما تجنب تتناول السوائل شديدة البرودة؛ لأنها قد تسبب تقلصات في المعدة.
وأوصت بتجنب التعرض للحرارة والبقاء بعيدًا عن الشمس قدْر الإمكان، وحماية الجسم من أشعة الشمس من خلال تغطية الجلد المكشوف بملابس خفيفة، واستخدام واقٍ من الشمس وارتداء قبعة، وتجنب الأنشطة البدنية فى ارتفاع الحرارة مثل الرياضة.
وأكدت عدم ترك الأطفال أو كبار السن أو الحيوانات الأليفة في السيارات فى الطقس الحار.
من جهته، شدد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على أهمية الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة الخفيفة فاتحة اللون .
وتابع «عبدالغفار» أن غلق نوافذ المنازل وأماكن العمل جيدًا خلال ساعات النهار ضروري لحجب أشعة الشمس، وتفادي دخول الأتربة، مع الاستعانة بالمراوح والمبردات، وإعادة فتح النوافذ ليلاً لتهوية الأماكن .
ونصح «عبدالغفار» المواطنين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال بعدم الخروج من المنزل خلال ساعات ذروة الموجة الحارة، إلا للضرورة، موضحا أنه حالة الحاجة الضرورية إلى الخروج ينبغي تجنب التعرض للشمس بشكل مباشر قدر الإمكان، مع استخدام قبعة لحماية الرأس من الحرارة، وشرب الماء بكثرة قبل الشعور بالعطش .
وأكد «عبدالغفار» على ضرورة التوجه على الفور لأقرب مستشفى حال الشعور بأعراض الإجهاد الحراري، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، موضحًا أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع، والدوخة والتشنجات في القدمين واليدين، والتعرق المفرط مع شحوب ورطوبة الجلد، والغثيان أو فقدان الشهية، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والعطش الشديد وفقدان الوعي).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.