أطلقت المملكة المغربية، عملية إنسانية جديدة تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، وذلك بتعليمات ملكية سامية من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.


وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وهي المساعدات الموجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.

المساعدات المغربية

في نفس السياق، تفضل الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص، حيث سيتم إيصال تلك المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المملكة المغربية لمساعدات غذائية في شهر رمضان الأخير.

حسب نفس البلاغ، تأتي هذه  العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الفلسطينيين مساعدات طبية منظمة التعاون الإسلامي الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية محمد السادس

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي

زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي

أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.

وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.

وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.

وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.

وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • الملك يتوصل ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده السعودي بمناسبة عيد الأضحى 
  • نيابة عن الملك أقام حفل الاستقبال السنوي.. ولي العهد: لقد شرَّف الله المملكة بخدمة الحرمين الشريفين
  • يابة عن الملك أقام حفل الاستقبال السنوي.. ولي العهد: لقد شرَّف الله المملكة بخدمة الحرمين الشريفين
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى في تطوان
  • جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
  • العاهل المغربي يصدر عفوا عن 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى غدا السبت بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان