ترحيب وإشادة فلسطينية بالمساعدات الغذائية والطبية المغربية لساكنة غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط / ومع
أكد وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، اليوم الاثنين بالرباط، أن العملية الإنسانية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاقها، والتي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها “أثر كبير في نفوس الساكنة”.
وقال السيد الأعور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، على هامش حضوره افتتاح مركز “بيت المقدس” للبحوث والدراسات، ” نتقدم بشكرنا وتقديرنا لجلالة الملك وللشعب المغربي على هذه المساعدات (..) والتي سيكون لها أثر كبير في نفوس إخواننا وأبنائنا وشعبنا بقطاع غزة”.
وتابع الوزير الفلسطيني، في هذا الصدد، أن جهود المغرب، بتعليمات وتوجيهات جلالة الملك، لها دور كبير في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة، لافتا إلى أن هذه المساعدات ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها مساعدات تم إرسالها ودخلت لقطاع غزة.
كما ثمن السيد الأعور، في السياق ذاته، الدور المهم والدائم لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وتوجيهات جلالته لوكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعزز صمود المقدسيين من خلال مشاريع تستهدف العديد من القطاعات، كالتعليم والصحة، والتي لها دور إيجابي وفاعل في استمرار عمل عدد من المؤسسات في المدينة المقدسة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، نصره الله، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رزيق:الجزائر تدعو إلى تحرك دولي عاجل وفوري لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة
أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الثلاثاء من أديس أبابا، حيث يشارك، بتكليف من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. في قمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة. على موقف الجزائر الداعي إلى تحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الغذائية والانسانية. دون عوائق إلى غزة التي تعاني من تجويع ممنهج وحرمان جماعي من الحق في الغذاء.
وأكد الوزير في كلمة له خلال الطبعة الثانية للقمة (UNFSS+4). أن الجزائر “تدعو من هذا المنبر إلى تحرك دولي عاجل وفوري. يهدف إلى ضمان إيصال المساعدات الغذائية والانسانية. إلى غزة دون شروط أو عوائق. والعمل الجاد على وضع حد لهذا الانتهاك السافر للقانون الدولي”.
وأضاف في السياق ذاته أن “الحديث عن العدالة الغذائية لا يكتمل دون التوقف عند المآسي الجارية. مثلما يحدث في قطاع غزة من تجويع ممنهج. وحرمان جماعي من الغذاء, والذي يعد وصمة عار في جبين الانسانية”.
وتأسف رزيق لكون “أكثر من مليوني انسان هناك، غالبيتهم من الأطفال والنساء. يعانون من المجاعة والتجويع في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ الانسانية”. مشيرا إلى أنه “انطلاقا من هذا الواقع المؤلم.تضم الجزائر، صوتها إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد أمس في كلمته الافتتاحية على ضرورة عدم استخدام الغذاء. كسلاح ضد الشعوب. مشددا على أن الغذاء. يجب أن يبقى حقا إنسانيا مكفولا. لا أداة ضغط أو عقاب جماعي”.
يجب تحقيق الامن الغذائيوأضاف في ذات الصدد أن الجزائر “تؤمن بأن تحقيق الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية للكرامة والسيادة”. وأن “تحويل النظم الغذائية بشكل عادل وشامل يتطلب قبل كل شيء تنسيقا فعالا. بين العمل والاستثمار والمساءلة”.
واعتبر في نفس السياق أن الشعوب “لا تحتاج فقط إلى خطابات.بل إلى التزامات تترجم ميدانيا. واستثمارات عادلة. توجه نحو الفئات الهشة والمناطق المهمشة. وآليات واضحة تضمن الشفافية والمساءلة الجماعية”.
وبهذا الخصوص، عبر الوزير عن “إشادة الجزائر بالجهود المتكاملة التي تبذلها كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي. للتنمية الزراعية من أجل بناء نظم غذائية أكثر استدامة. قادرة على الصمود أمام الأزمات المناخية والجيوسياسية. خاصة في المناطق النامية”.