الكشف على 908 مواطنين في قافلة طبية مجانية بقوص بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح عمر عبد الباقي، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن مديرية الصحة والسكان نظمت قافلة طبية مجانية بقرية الحراجية التابعة لمركز قوص، ضمن فعاليات القوافل الطبية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".
وأضاف عبد الباقي، أن القافلة نجحت في توقيع الكشف الطبي على عدد 908 مواطنين في 6 تخصصات طبية بواقع " 277 حالة طب أطفال ، 193 حالة أمراض باطنة ، 54 جراحة ، 78 حالة أمراض نساء وتوليد ،274 حالة عظام ، 32 حالة تنظيم الأسرة " فضلا عن إجراء فحوصات معملية لعدد 26 حالة ، و39 حالة موجات صوتية ،وكشف مبكر للضغط والسكر لعدد 25 حالة ، تحويل 3 للعيادات وتحويل 4 حالات تتطلب رعاية أكثر أو تدخلات جراحية إلي المستشفيات المتخصصة، مشيرا إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الأولي بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، أنه على هامش القافلة تم عقد 10 ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 99 مواطنا عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ، فيروس كورونا، السعار ، أنفلونزا الطيور ، الطفيليات المعوية والبلهارسيا) ، الأمراض غير المعدية (الضغط ،السكر والسمنة)، أورام الصدر ، تنظيم الأسرة ، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن ، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغذية السليمة تحسين مستوى الخدمات توقيع الكشف الطبي تنظيم الأسرة ضمن حياة كريمة قافلة طبية مجانية مركز قوص
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.