السودان.. موجة نزوح جديدة بعد معارك جبل موية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نزحت مئات الأسر السودانية من سكان منطقة جبل موية بولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، عن شهود عيان تأكيدهم "نزوح المئات من سكان قرى جبل موية باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض".
وكتب المتحدث باسم "المقاومة الشعبية" بولاية سنار عمار حسن عمار، عبر حسابه في "فيسبوك": "للأسف وبعد معارك مستمرة بذلت فيها قواتكم كل غال ونفيس، سقطت منطقة جبل موية في يد الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) وجار العمل لاستعادتها".
وأكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة "إكس": "أفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة جبل موية على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض".
وأوضح مسؤول عسكري لـ"فرانس برس"، أن أهمية منطقة جبل موية تكمن في "تأمين طريق سنار ربك، الذي يربط ولاية النيل الأبيض بولاية سنار ومن بعدها بشرق السودان".
ويشهد السودان منذ 15 ابريل 2023 حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف، منهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جبل موية سنار قوات الدعم السريع ولاية النيل الأبيض عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو دارفور توم بيرييلو السودان قوات الدعم السريع الجيش السوداني نزوح السودانيين جبل موية سنار قوات الدعم السريع ولاية النيل الأبيض عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو دارفور توم بيرييلو أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
متابعات ـ تاق برس- كشف رئيس الدائرة القانونية بالمجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع والمنشق حديثًا عن القوات، محمد أحمد عليش، عن وفاة ما بين 40 إلى 70 شخصًا يوميًا في السجون والمعتقلات السرية التابعة لقوات الدعم السريع.
وعزا عليش أسباب الوفيات إلى حرمان المعتقلين من الماء، الغذاء، والعلاج.
ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من هذه المعتقلات السرية يخضع لسيطرة قيادات وأفراد في القوات، بغرض التكسب المالي عبر دفع الفدية، بالإضافة إلى تصفية الحسابات والاختطاف والابتزاز.
الدعم السريعانتهاكات الدعم السريعمنشقون من الدعم السريع