أحمد الطاهري: مصر كادت أن تذهب في طريق اللا عودة خلال حكم الإخوان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن مصر انزلقت بعيدا بعد 2011، وكادت أن تذهب إلى طريق اللا عودة بوصول الإخوان للحكم، فجاءت ثورة 30 يونيو لتعيدنا إلى نقطة الاتزان مرة أخرى.
الحرب على الإرهابوأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «جاءت الحرب على الإرهاب وموجة شرسة من الإرهاب لكي نتحول إلى دولة فاشلة، فجاءت شراسة الحرب على الإرهاب لنعود إلى نقطة الاتزان مرة أخرى».
وتابع: «ثم جاء التطوير في البنية التحتية لاستيعاب العمالة المصرية القادمة بفعل الربيع العربي، والقضاء على فيروس سي الذي كان وباء بمصر كلها، واقتحام ملف قوائم الانتظار، فهي بلد كانت بلا بنية تحتية، وعلى الجميع أن تكون عينه على هذا الوطن، وهي ليست لحظات صعبة على أزمة الكهرباء بل ما يمر به الإقليم كله، والمخطط الذي يدار لتغيير تركيبة هذا الإقليم، وفيه تحفظ مصر مقدراتها وأمنها وسلامتها بكبرياء وعزة نفس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري ثورة 30 يونيو الإرهاب
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.