رئيس جامعة أسيوط يفتتح غرفة سحب عينات بذل النخاع والوحدة العلاجية لبنك الدم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مستشفيات جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية؛ خطتها الموسعة؛ من أعمال الإحلال ، والتجديد المستمر، وتطوير بنيتها التحتية؛ بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المُقدمة، وزيادة طاقتها الاستيعابية؛ لكي تتمكن من أداء رسالتها، وتوجيهها على نحوٍ أمثل؛ لخدمة كافة مرضى صعيد مصر المترددين عليها.
وفي هذا الصدد، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء ٢٥ من يونيو، اثنين من الوحدات المهمة، التابعتين لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، بالمستشفيات الجامعية، وهما: غرفة سحب عينات بذل النخاع العظمي، التابعة لمعمل أمراض الهيماتولوجي بالقسم، والوحدة العلاجية لبنك الدم، بمستشفى الأورمان الجامعي، وذلك تحت إشراف الإدارة الهندسية بالمستشفيات الجامعية.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن غرفة بذل النخاع، تمثل واحدة من الوحدات المتخصصة، بمعمل الهيماتولوجي بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والتي يتم خلالها فحص نخاع العظام؛ لتشخيص عدد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الدم، والورم النخاعي المتعدد، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفقر الدم؛ للكبار، والأطفال، ويتم فحص العينات، ودراسة النتائج تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم بوحدة الهيماتولوجي.
وأشار رئيس الجامعة؛ إن غرفة بذل النخاع تتضمن غرفتين داخليتين؛ الأولى لسحب العينات، ومزودة بجهاز تخدير، والثانية غرفة إفاقة، مثمناً جهود الأطقم الطبية القائمة على الوحدة، وهي على أعلى مستويات المهارة، والكفاءة؛ بما يصب في النهاية لمصلحة المرضى، والخدمات الطبية المقدمة.
وافتتح الدكتور المنشاوي؛ الوحدة العلاجية لبنك الدم بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وذلك بالتعاون مع قسم الباطنة العامة؛ بوحداتها المختلفة، و قسم الأمراض العصبية والنفسية، وقسم العلاج الطبيعي، وقسم الأورام، وتقدم الوحدة خدمات تخصصية عالية الجودة؛ لكافة مرضى المستشفيات الجامعية، وتتمثل في إجراء جلسات فصل البلازما العلاجي (apharesis)، وفصل مكونات الدم، مثل الصفائح الدموية، هذا بالإضافة إلى خدمة دخول اليوم الواحد؛ لنقل الدم، أو البلازما، أو إعطاء المحاليل الوريدية العلاجية.
وأثنى رئيس الجامعة؛ علي جهود قسم الباثولوجيا الإكلينيكية؛ بوصفه الداعم الأساس؛ للخدمة الطبية لمستشفيات جامعة أسيوط، وأحد نقاط القوة البارزة بكلية الطب؛ وذلك نظراً لما يمتلكه من معامل معتمدة على أعلى مستوى، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، فضلاً عن دوره المهم في خدمة العمل الطبي، وخدمة المجتمع، إلى جانب النشر العلمي المتميز.
شهد الافتتاح حضور؛الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الرئيس، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، والدكتور هشام عبد الرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور محمد حلمي الحفناوي مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، وبمشاركة الدكتورة إيمان نصر الدين نائب مدير المستشفى الجامعي الرئيس لشئون الجودة، ومدير بنك الدم الرئيس، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والدكتورة إحسان علي رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، والعلاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحلال والتجديد الدكتور احمد المنشاوي الغدد الليمفاوية المستشفيات الجامعية خدمة المجتمع قسم الباثولوجیا الإکلینیکیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط التكنولوجية تُنظم زيارات ميدانية للمناطق العسكرية لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب
نظّمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية زيارة ميدانية إلى عدد من المناطق والوحدات العسكرية، وذلك بالتنسيق مع إدارة الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بنتظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات لشبه جزيرة سيناء، وتحت رعاية الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام محمود منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وتهدف هذه الزيارات إلى تعريف الطلاب بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية أمن الوطن واستقراره، وتعزيز قيم الانتماء والولاء في نفوس الشباب، من خلال الاطلاع المباشر على طبيعة العمل العسكري، والانضباط، والتجهيزات الدفاعية الحديثة.
وقد شملت الزيارات جولات ميدانية داخل عدد من المنشآت العسكرية، حيث استمع الطلاب إلى عروض تعريفية حول تاريخ القوات المسلحة، ومهامها في حماية الأمن القومي، ودورها في دعم جهود التنمية الشاملة، وعرض تقديمي حول المتحف الحربي ومحتوياته ومراحل إنشاء الجيش الثالث الميداني، وعرض المعارك التي خاضها الجيش منذ إنشاؤه.
كما تضمنت الزيارة تفقد بعض المناطق في قيادة الجيش الثالث الميداني، وفوج تأمين المجري الملاحي بقناة السويس، زيارة مزارع موسي بمحافظة سيناء، بالإضافة إلي المتحف الحربي لقناة السويس.
وأكد الدكتور جمال تاج، رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تعكس مدي إيمان الجامعة الكامل بدورها الوطني والاستراتيجي المتميز تجاه أبناءها الطلاب، لغرس القيم الوطنية في نفوسهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للطالب تجمع بين التميز الأكاديمي والوعي المجتمعي.
كما أكد رئيس الجامعة على أهمية مشاهدة طلاب الجامعة عن قرب لجهود رجال القوات المسلحة المتميز في تأمين الوطن، والمجري الملاحي، والإطلاع علي أهم المواقع العسكرية التي تمنحهم فهمًا أعمق لدور القوات المسلحة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.
وأعرب الدكتور جمال تاج، عن اعتزازه وتقديره بالتعاون المستمر بين الجامعة، وقوات الدفاع الشعبي العسكري التي قامت بتوفر فرص تعليمية وتثقيفية للطلاب لرفع مستوي الوعي الوطني والاستراتيجي لديهم.
وقال الدكتور علي يوسف أن هذه الزيارة تأتي ضمن رؤية وخطة الجامعة لتعزيز الإنتماء الوطني الاستراتيجي، وتنمية مهارات الطلاب المعرفية، والثقافية بإنجازات القوات المسلحة المصرية ودورها المتميز والمرموق من خلال الإطلاع علي أهم المواقع العسكرية والتاريخية في مصر، والتي تمثل جزءًا مهما من تاريخ مصر ودورها الاستراتيجي المتميز.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن الجامعة مستمرة في تنظيم زيارات وأنشطة توعوية تهدف إلي ربط الطلاب بوطنهم وتعزيز انتمائهم للبلاد، وبث روح الاعتزاز والفخر لأبطالنا الجيش المصري.
وقد لاقت الزيارات تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بما شاهدوه من كفاءة واستعداد داخل صفوف القوات المسلحة، مؤكدين أن هذه التجربة تركت أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوسهم.
وجدير بالذكر رافق الطلاب أثناء زياراتهم إشراف أكاديمي وإداي ضم كلِّ من؛ م. إيمان صلاح، وشذى محمود، وبسمة أحمد، أعضاء هيئة معاونة من كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وكلية العلوم الصحية التطبيقية، ومحمد سمير مسئول بإدارة رعاية الطلاب بالجامعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟