خطة الحكومة لمواجهة الموجات الحارة: زيادة احتياطيات المازوت
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن استعدادات الحكومة لمواجهة الموجات الحارة القادمة
خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، الثلاثاء، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة وضعت خطة استعداد تحسبًا للموجات الحارة المتوقعة خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
وأشار إلى أن وزير البترول قدم اقتراحًا لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية للمازوت، مشيرًا إلى أنه تمت الموافقة الفورية على الاقتراح.
وفقًا لتصريحات الدكتور مدبولي، فقد تم طلب استيراد 300 ألف طن مازوت إضافية بقيمة 180 مليون دولار.
وقد أكد الدكتور مدبولي أن وزير البترول بدأ بالفعل في التعاقد على هذه الكمية، ومن المتوقع وصولها إلى مصر مع بداية الأسبوع المقبل.
استراتيجية مواجهة الحرارةرئيس الوزراء أوضح أن الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات الشاملة لتخفيف الأثر المحتمل للموجات الحارة القادمة، وأن الحكومة تعمل بكل جدية على تأمين احتياجات البلاد من الطاقة والوقود خلال هذه الفترة الحرجة.
الخطوات المستقبليةمن المتوقع أن تواصل الحكومة متابعة تنفيذ الخطة والإجراءات المحددة، بما في ذلك تعزيز الاحتياطيات والتأكد من توفير الطاقة اللازمة للمواطنين خلال الأشهر القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء المازوت الحكومة خطة الحكومة
إقرأ أيضاً:
الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي
يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدعوة إلى زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي تصل لـ400%، لمواجهة روسيا، وذلك خلال مؤتمر تستضيفه العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين، في الوقت الذي ردت فيه موسكو واعتبرت الناتو "أداة للعدوان والمواجهة".
وجاء في بيان صدر عن المؤتمر الذي ينظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث أنه من المتوقع أن يُعلن روته أن الناتو "في حاجة إلى تحقيق خطوة كبيرة في دفاعنا المشترك (…) والحقيقة هي أن الخطر لن يزول، حتى مع انتهاء الحرب في أوكرانيا".
ويوضح روته، الذي سيجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم، "نرى في أوكرانيا كيف تبث روسيا الرعب من السماء، لذلك سنعزز الدرع التي تحمي مجالنا الجوي".
وقبل القمة المقبلة للحلف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي، من المتوقع أن يؤكد روته، حسب البيان، أن الناتو يحتاج إلى زيادة في دفاعاته الجوية والمضادة للصواريخ بنسبة 400% للحفاظ على ردع ودفاع جديرين بالمصداقية.
ويأتي هذا الاجتماع في حين يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف الأوروبيين وكندا بأن يتعهدوا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الداخلي لقطاع الدفاع، تحت طائلة عدم ضمان أمنهم.
إعلانوأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من بروكسل، يوم الخميس، أن حلف الناتو "قريب جدا" من التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد، قد يأخذ طابعا رسميا في قمة لاهاي.
وقال هيغسيث "نعتقد في هذا الحلف أنه في غضون أسابيع، سنتعهّد بـ5%، 3.5% منها في القدرات العسكرية الصلبة، و1.5% للبنى التحتية والنشاطات المرتبطة بالدفاع".
وأضاف أن هذا المزيج يمثّل التزاما حقيقيا، ونعتقد أن بإمكان كل بلد زيادة الإنفاق.
أكثر فتكا
ويدفع التهديد من روسيا بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع حرب أوكرانيا والمخاوف حيال مدى التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا في عهد ترامب، الدول الأوروبية لزيادة ميزانياتها الدفاعية.
ومن المتوقع أن يُعلن روته، الاثنين، عن حاجة جيوش التحالف "إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلا عن ملايين القذائف المدفعية".
ويشيد روته بإستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة التي عُرضت قبل أسبوع، وقال إنها "ستعزز الدفاع المشترك لحلف الناتو".
وأعلن ستارمر أن بلاده ستبني 12 غواصة هجومية نووية و6 مصانع لإنتاج الذخائر من أجل تعزيز دفاعاتها، لا سيما في مواجهة "التهديد" الذي تُشكّله روسيا.
ويضيف روته "يجب أن يصبح الناتو تحالفا أقوى وأكثر عدلا وأكثر فتكا".
وجاء الرد الروسي سريعا، حيث صرح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إيجازه اليومي أن "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الطرق الممكنة طبيعته كأداة للعدوان والمواجهة".
وقال بيسكوف إن خطة الناتو لتعزيز قدراته الجوية والصاروخية بشكل ضخم هي خطة تصادمية، وستأتي على حساب دافعي الضرائب في أوروبا الذين سيطلَب منهم دفع ثمن نزع فتيل تهديد غير موجود.