توج الزوجي المصري المكون من فريدة أبو هاشم وزينة عامر بالميدالية الذهبية  لمنافسات تتابع  السيدات ببطولة العالم للناشئين للخماسي الحديث ، والتي تستضيفها مصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 25 وحتى 30 يونيو الجاري.
وجاء تتويج فريدة وزينة  عقب حصدهما  لـ 1241 نقطة ، واحرز الزوجي الفرنسي المكون من لويسون كزالي وماتيلدا ديرڤال الميدالية الفضية برصيد 1232 ،  والزوجي الصيني زياو ووه  وزيو زهو  الميدالية  البرونزية برصيد  1211 نقطة .

تعرف على قائمة منتخب الخماسي لبطولة العالم للناشئين بالإسكندرية

وتقام البطولة بمشاركة  170 لاعبا ولاعبة بواقع 96 لاعبا 74 لاعبة  من 42 دولة .
ويشارك منتخبنا الوطني في البطولة  بفريق مكون من  6 لاعبين و4 لاعبات، وتضم قائمة اللاعبين كلا من : معتز وائل ، مصطفى أبو عامر ، محمد شريف ومازن شعبان،  لمسابقة الفردي، على أن يشارك الثنائي محمد حاتم وأسامة مدحت في مسابقة التتابع.
فيما تضم قائمة اللاعبات كلا من : ملك إسماعيل ، أميرة قنديل ، فريدة أبو هاشم وزينة عامر ، على أن يشارك الرباعي في منافسات الفردي، ويمثل الثنائي فريدة أبو هاشم  وزينة عامر  مصر في مسابقة التتابع.
ويقود منتخبنا الوطني لناشئي وناشئات الخماسي الحديث جهاز فني مكون من: عمرو أحمد سيد المدير الفني للمنتخب، وياسر حفني المستشار الفني ومدير الرياضة، مؤمن سيد و محمد العسال ومحمد الصباحي وعبد الرحمن عادل ومحمد أشرف المديرين الفنيين للسلاح، طارق النويهي وزين العابدين أحمد وأحمد صبحي وأحمد سليم وشعبان أحمد المديرين الفنيين للسباحة، هشام سليمان وأحمد سلامة وحمادة الدشناوي وأبو بكر كاكي المديرين الفنيين للجري، إبراهيم سكر ومحمد علاء وأحمد حسام ومحمد خالد المديرين الفنيين للرماية، احمد يحيى وكريم تيمور ومحمد نجاح المديرين الفنيين للموانع، محمد الجمال وحسام عناية المديرين الفنيين للياقة البدنية، يوسف حسن ومحسن حسني وعلاء مهدي للعلاج الطبيعى والاستشفاء الرياضي، آلاء حسن طبيبة المنتخب، داليا علي وأماني مصطفى للتدليك، ومحمد خاطر اخصائي المكملات الغذائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخماسي الحديث أخبار الرياضة بوابة الوفد بطولة العالم للخماسي زينة عامر المدیرین الفنیین

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي

فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.

أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.

الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.

وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.

في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره. 
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.

ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.

تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.

احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.

وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.

على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.

لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.

برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.

ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.

طباعة شارك الساحة الثقافية الناشر محمد هاشم مؤسس دار ميريت أعمدة حركة النشر مشهد أدبي

مقالات مشابهة

  • محمد هنيدي يتصدر تريند جوجل بعد احتفاله بزفاف ابنته فريدة
  • "السينمائيين" تنعي محمد هاشم مؤسس دار ميريت للنشر
  • وزير الثقافة ينعي الناشر محمد هاشم
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • رحيل الناشر محمد هاشم مؤسس دار ميريت
  • قائمة الأهلي لمباراة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • شفناها كما لم يحدث من قبل .. شريف عامر يشيد بـ فيلم الست
  • إعلامى يكشف تعديل راتب اللاعب محمد هانى
  • الأهلي يستعد لضم 3 صفقات تحت السن
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنبي غدا في كأس عاصمة مصر