وزارة الصحة: 7 عوامل خطورة مقترنة بالتعرض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أوضحت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، سبعة عوامل خطورة مقترنة بالتعرض للشمس.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن ذلك يشمل: «التعرض لمستويات عالية من الرطوبة، والسمنة، والحمى، والجفاف، وضعف الدورة الدموية، وتعاطي المخدرات وشرب الكحول»، وكذلك حذرت الوزارة من خطورة التعرض للشمس حال تناول بعض الأدوية مثل: مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وتابعت، أنه عندما يتعرض الجسم لدرجات الحرارة المرتفعة يبرِّد نفسه بالتعرق، ولكن عندما يتعرض الجسم لارتفاع شديد في درجات الحرارة يكون غير قادر على تبريد نفسه بشكل صحيح؛ مما يؤدي إلى الإصابات المتعلقة بارتفاع الحرارة (مثل: تشنجات العضلات، والإرهاق الحراري، وضربة الشمس).
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة حال التعرض لأشعة الشمس، هي: «كبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة، والمصابون بالأمراض العقلية، ومن الممكن أن يصاب الشباب والأصحاء إذا مارسوا الأنشطة البدنية الشاقة أثناء الطقس الحار.
ونصحت الوزارة، عند الارتفاع الشديد في درجات الحرارة بعدم الذهاب إلى الخارج، والبقاء في المنزل والمناطق المكيفة، أما إذا كان هناك ضرورة للخروج فيجب أخذ الاحتياطات اللازمة، وشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم؛ حيث يسبب الجفافُ ونقصُ الأملاح المعدنية الإصاباتِ المرتبطة بالحرارة.
كذلك نصحت الوزارة بممارسة النشاط البدني في وقت مبكر من اليوم قبل ارتفاع درجة حرارة الطقس، والتقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل: الشاي والقهوة وغيرها)، وعدم البقاء أو ترك الطفل داخل السيارة في الطقس شديد الحرارة، وتجنب تناول الوجبات الساخنة والثقيلة حتى لا تزيد حرارة الجسم، مشيرة إلى أنه حال الشعور بأعراض تقلصات الحرارة أو الاجهاد الحراري؛ فيجب تبريد الجسم على الفور لتجنب الإصابة بضربة الشمس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.