RT Arabic:
2025-07-30@16:11:14 GMT

صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن، غادر مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج بريطانيا متوجها إلى جزر ماريانا الشمالية التابعة للولايات المتحدة،

 حيث ستجري محاكمته هناك ضمن اتفاق عقده مع القضاء الأمريكي يعترف بموجبه أسانج بذنبه بشكل جزئي مقابل إطلاق سراحه. وكانت السلطات الأمريكية اتهمت أسانج بالتآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها بعد أن كشف موقعه ويكيليكس عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

فما الهدف من الإفراج عن جوليان أسانج في هذا التوقيت؟ وإلى أي درجة يمكن اعتبار ما جرى ورقة انتخابية رابحة للرئيس الأمريكي جو بايدن في مواجهة خصمه دونالد ترامب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن جوليان اسانج

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن الشيخ الزايدي في المهرة (التفاصيل)
  • الإفراج عن الشيخ الزايدي في محافظة المهرة
  • مجلس النواب يشارك في الندوة المشتركة على هامش جلسات البرلمان الأفريقي
  • مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ