وسائل إعلام فرنسية تتحدث عن توجه قوات صنعاء لإغلاق ثاني ممر بحري مهم في الخليج
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن توجه قوات صنعاء لإغلاق ثاني ممر بحري مهم في الخليج، وذلك بعد نجاحها في إنهاء السيطرة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وسلطت وكالة “فرنس برس” الضوء على العمليات الأخيرة لقوات صنعاء التي وقعت بالقرب من المجرى الخارجي لخليج عدن.
ووفقاً لتقرير الوكالة، نفذت قوات صنعاء عملية على بعد نحو 280 ميلاً بحرياً جنوب شرق نشطون، الواقع عند التقاء بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي.
واعتبرت الوكالة أن هذه العملية تعكس تطوراً جديداً في العمليات البحرية لقوات صنعاء، كونها الأبعد في سلسلة العمليات المستمرة منذ نوفمبر الماضي.
وشهدت هذه المنطقة تصاعداً في وتيرة العمليات ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” خلال الأيام الماضية.
وأكدت تقارير بريطانية صادرة عن هيئة العمليات التجارية البحرية تسجيل أكثر من 3 عمليات بحرية في هذه المنطقة التي تعد بديلاً لمضيق باب المندب، وذلك منذ قرار حكومة صنعاء إغلاق المضيق في وجه الملاحة الإسرائيلية.
ومع إعلان قوات صنعاء عن توسيع عملياتها البحرية إلى المرحلة الرابعة، بما في ذلك تنفيذ عمليات واسعة ومزدوجة من البحر الأحمر في الغرب وحتى البحر المتوسط، مروراً بالبحر العربي والمحيط الهندي في الشرق، يشير تصاعد العمليات عند ملتقى الخليج والمحيط ببحر العرب، بالإضافة إلى حديث صنعاء عن مرحلة خامسة من التصعيد، إلى قرار بنقل العمليات إلى ثاني أهم الممرات الملاحية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
فتحت كوريا الشمالية تحقيقا واسع النطاق في حادث فشل تدشين مدمرة بحرية، لكنها قالت إن مدى الضرر "ليس خطيرا"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الجمعة.
وتضرر جزء من المدمرة حديثة البناء التي تزن 5 آلاف طن أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونجين الساحلية الشرقية، الأربعاء، وهو حادث وصفه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الفحص المفصل تحت الماء والداخلي للمدمرة الحربية أكد أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك أي ثقوب في قاع السفينة الحربية.
وأضافت الوكالة أن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى الجزء الخلفي عبر "قناة الإنقاذ".
وقدم فريق من المحققين تقريرا إلى اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم بأن الأمر سيستغرق يومين أو 3 أيام للحفاظ على توازن السفينة الحربية عن طريق ضخ مياه البحر من الغرفة المغمورة، وقد يستغرق الأمر حوالي 10 أيام لإصلاح جانب السفينة الحربية.
وقيمت اللجنة أن "مدى الضرر الذي لحق بالسفينة الحربية ليس خطيرا" لكنها وجهت بتحديد السبب الدقيق للحادث والمسؤولين عنه.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها