بعد وفاة حفيد الصحابي “شيبة بن عثمان بن طلحة”.. من هو حامل مفتاح الكعبة المشرفة الـ 78؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
توفي الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، السادن السابع والسبعون للحرم المكي الشريف، وحامل مفتاح الكعبة المشرّفة، عن عمر يناهز 79 عامًا. بعد حياة حافلة بخدمة أول بيت وضع لعبادة الله، وُري جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة بعد صلاة الفجر.
شغل الدكتور صالح الشيبي منصب كبير سدنة الكعبة المشرفة في عام 2014 خلفًا لعمه عبد القادر الشيبي.
حصل الدكتور صالح الشيبي على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية وعمل أستاذًا جامعيًا وله مؤلفات في العقيدة والتاريخ. تميز بإخلاصه في أداء الأمانة النبوية وساهم بشكل كبير في إيصال رسالة الإسلام للعالم.
جاء الدكتور صالح الشيبي ضمن سلسلة طويلة من السدنة عبر العصور، بدأت منذ رفع النبي إبراهيم القواعد من البيت، وتولى ابنه إسماعيل وذريته من بعده رعاية البيت العتيق. ومن ثم انتزعتها منهم جُرهم، وبقيت في حوزتها إلى أن استردّها قصي بن كلاب، الجد الرابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. بقيت السدانة في ذرية قُصي بن كلاب، ومنهم نسل آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليون، أحفاد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة الذي قال لهم النبي الكريم: "خذوها يا بني طلحة خالدةً تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم".
يتولى السادن شؤون الكعبة من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح الكسوة إذا تمزقت، واستقبال زوارها، وكل ما يتعلق بها. بعد رحيل الشيخ صالح الشيبي، من المقرر أن يكون حامل مفتاح الكعبة وكبير سدنة بيت الله الحرام هو أكبر أفراد عائلة الشيبي، أو الشخص الذي تختاره العائلة لحمل مفتاح الكعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتاح الکعبة الدکتور صالح صالح الشیبی
إقرأ أيضاً:
وفاة المؤرخ العماني البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار
مسقط - الرؤية
توفي أمس الثلاثاء المؤرخ العماني البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار في مسقط، بعد معاناة طويلة مع المرض.
من هو الدكتور مصطفى عبد القادر النجار؟
وُلد الدكتور النجار في البصرة عام 1936، وتخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1958، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة عين شمس في مصر. شغل عدة مناصب أكاديمية بارزة، منها أستاذ في قسم التاريخ بجامعة البصرة، ومدير لمركز دراسات الخليج العربي، كما عمل مستشارًا أكاديميًا في مكتب جلالة السلطان للشؤون الثقافية في السلطنة.
يُعد الدكتور النجار من أبرز المؤرخين العرب، وله مؤلفات عديدة في التاريخ السياسي والاجتماعي، من أبرزها:
"التاريخ السياسي لإمارة عربستان العربية 1897–1925"
"مذكرات شيخ المؤرخين العرب".
كما شغل منصب الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب بين عامي 1985 و1992، وكان له دور بارز في توثيق العلاقات التاريخية بين العراق ودول الخليج العربي.
برحيله، فقدت الأوساط العلمية والثقافية أحد أعمدتها، وترك إرثًا غنيًا سيظل مرجعًا للأجيال القادمة.