روسيا تحوّل صاروخ "توبول – إم" الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي مدني
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شكّل صاروخ "توبول - إم" الباليستي العابر للقارات الذي حل محله في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية صاروخ "يارس"، أساسا لصاروخ "ستارت – 1 إم" الفضائي المدني.
وقالت وكالة "تاس" الروسية إن تطوير الصاروخ الجديد لا يتطلب إدخال تعديلات جذرية في تصميم صاروخ "توبول – إم".
إقرأ المزيدفيما قال مصدر في القطاع الفضائي الروسي إنه يفترض أن يطلق الصاروخ الفضائي، شأنه شأن "توبول – إم"، من منصة ذاتية الدفع، وأضاف أنه يتوقع أن يكون الصاروخ الفضائي الجديد قادرا على إيصال حتى 500 كيلوغرام من الحمولة المفيدة إلى مدار الأرض المنخفض.
يذكر أن صاروخ "ستارت" تم تطويره أيضا على أساس صاروخ "توبول" الباليستي العابر للقارات. وكان "ستارت" وقتها مخصصا لإطلاق الأجهزة الفضائية الصغيرة الحجم على مدار الأرض المنخفض. وقد أطلقت في الفترة ما بين عام 1993 وعام 2006 سبعة صواريخ من طراز "ستارت".
جدير بالذكر أن صاروخ "توبول" الباليستي العابر للقارات بدأ خدمته في قوات الصواريخ الاستراتيجية السوفيتية عام 1983. وحل محله في الوقت الراهن صاروخ "يارس" العابر للقارات بمواصفات تقنية أعلى من ناحية الدقة ومدى العمل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي صواريخ مطار فوستوتشني الفضائي العابر للقارات
إقرأ أيضاً:
مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني
شهدت مدرسة جبر النموذجية شرق مدينة ودمدني، حادثة مأساوية، حيث انفجرت طلقة(دوشكا) داخل فصل دراسي، مما أدى إلى وفاة الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
ود مدني: التغيير
وتعتبر هذه الحادثة امتدادا الأخيرة لسلسلة حوادث متكررة تشهدها ولاية الجزيرة، حيث تتسبب مخلفات الحرب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.
تفاصيل الحادثوفقًا لمنصة “أم القرى” الإعلامية، فإن الحادثة وقعت عندما عثر الطالب محمد جلال الأمين على طلقة دوشكا داخل الفصل، وحاول العبث بها، ما أدى إلى انفجارها فورًا، متسببة في وفاته وإصابة ثلاثة طلاب آخرين بجروح متفاوتة.
وتشير التقارير إلى أن الانفجار وقع داخل فصل دراسي، مما يسلط الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق التعليمية.
تكررت حوادث انفجار مخلفات الحرب في ولاية الجزيرة، حيث سجلت عدة حوادث مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وفي مارس الماضي، لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون بجروح خطيرة إثر انفجار أحد مخلفات الحرب في حي العيشاب بالجزيرة.
كما شهد شهر رمضان حادثة أخرى، حيث انفجر لغم أرضي في قرية ود بلحة شرق مدني، مما أدى إلى مقتل شخصين أثناء تجهيزهما لإفطار رمضان.
تعتبر مخلفات الحرب خطرًا كبيرًا على الأطفال، حيث يمكن أن تنفجر بسهولة وتسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
و في فبراير الماضي، انفجرت طلقة دوشكا في حي المداح بأم القرى ايضا، مما أدى إلى إصابة 6 أطفال بعد وضعهم “مخلف الدوشكا” على النار.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال غالبًا ما يقعون ضحايا لهذه الحوادث بسبب عدم وعيهم بخطورة هذه المخلفات.
ناشدت منصة أخبار أم القرى جهات الاختصاص للتدخل العاجل وإجراء مسح شامل للمنطقة لإزالة مخلفات الحرب. كما دعت السكان إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأجسام الغريبة التي قد تكون خطرة. وتعتبر هذه النداءات ضرورية لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وتسلط حادثة مقتل الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق المدنية والتعليمية. ووجدت حوادث المخلفات إدانة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب السودانيون بتدخل عاجل من جهات الاختصاص لإزالة هذه المخلفات وتوعية السكان بخطورتها.
وتنامت الدعوات للفاعلين والناشطين في هذه المجتمعات بضرورة توعية المدنيين والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل العمل سويًا لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.