نفذت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، عملية اغتيال جنوب مُحافظة "جنين" شمالي الضفة الغربية.
وأظهر مقطع مصور(فيديو) تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي القوة الإسرائيلية وهي تنفذ عملية "اغتيال خاطفة"، حيث أطلقت وابلًا من الرصاص على سيارة من مسافة الصفر، ولم تغادر القوة موقع الحادث حتى تأكدت من تنفيذ مهمتها، وهو ما يُرجح مقتل من كانوا بداخلها.

 
وقال شهود عيان إن القوة الإسرائيلية منعت قبل مُغادرتها سيارة إسعاف فلسطينية من الاقتراب من موقع السيارة المستهدفة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة

#سواليف

أقرت شركة #مايكروسوفت الأمريكية بأنها قدمت ” #مساعدة طارئة” لحكومة #الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف “دعم الجهود التكنولوجية الرامية إلى #إنقاذ_الأسرى”، على حد تعبيرها.

ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر من الضغوط والاحتجاجات التي قادها موظفون حاليون وسابقون إلى جانب ناشطين مناهضين للتعاون مع “إسرائيل”، تحت حملة حملت عنوان “لا لأزور للفصل العنصري”، والتي اتهمت الشركة بالتواطؤ في #جرائم_الحرب من خلال توفير #خدمات_تقنية متقدمة للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.

وأكدت مايكروسوفت أن علاقتها مع وزارة حرب الاحتلال قائمة منذ وقت طويل، وتشمل خدمات سحابية وبرمجيات و #أنظمة_ذكاء_اصطناعي، ووصفت هذه العلاقة بأنها “تجارية قياسية”، لكنها شددت في المقابل على أن استخدام تقنياتها يخضع لسياسات أخلاقية تحظر استخدامها في إلحاق الأذى، رغم اعترافها بأنها لا تملك سيطرة فعلية على طريقة استخدام تلك التقنيات بعد تسويقها، خاصة على الخوادم المحلية والخاصة.

مقالات ذات صلة ديفيد هيرست : “إسرائيل” ماضية نحو خسائرها 2025/05/17

وفي هذا السياق، قالت الشركة: “لا يمكننا معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجياتنا فعليًا في البيئات المحلية الخاصة بعملائنا”، ما يُعد إقرارًا بأنها لا تملك آليات رقابة كاملة على استخدام منتجاتها من قبل جيش الاحتلال.

وفي بيان رسمي أصدرته الشركة مساء الجمعة، أكدت مايكروسوفت أنها لم تجد “دليلاً على استخدام تقنيات Azure أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة”. وأشارت إلى أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين ومراجعة وثائق داخلية، لكنها امتنعت عن الكشف عن هوية الشركة التي كلفت بإجراء التحقيق.

الحملة المناهضة للتعاون مع “إسرائيل” عبر خدمات مايكروسوفت، والتي تشمل موظفين سابقين وحاليين، وصفت بيان الشركة بأنه “مليء بالتناقضات والأكاذيب”. وقال الناشط حسام نصر، أحد المتحدثين باسم الحملة، إن الشركة لم تذكر كلمة “فلسطينيين” ولو مرة واحدة في بيانها، وهو ما يعكس، بحسبه، تجاهلًا متعمدًا للضحايا الحقيقيين.

وتفاقمت الأزمة داخل الشركة عندما قاطع موظفان سابقان كلمات ألقاها مسؤولون تنفيذيون خلال احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، ما أدى إلى فصلهما من العمل بعد أيام فقط من الحادثة.

ورغم البيان الرسمي، لم تنفِ مايكروسوفت التقارير التي أشارت إلى أنها قدمت نحو 19 ألف ساعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لجيش الاحتلال في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، كما أنها لم تعلّق على تقارير تتعلق باستخدام تقنيات OpenAI، التي تملك حصة فيها، في مهام مثل ترجمة النصوص والتسجيلات الصوتية لأغراض أمنية إسرائيلية.

ويُعد اعتراف مايكروسوفت بالتحقيق وتقديم “مساعدات طارئة” لحكومة الاحتلال، خروجًا غير معتاد عن سياسة الصمت التي تتبعها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تجاه الملفات السياسية الحساسة، في محاولة لحماية مصالحها التجارية وصورتها أمام الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • الاحتلال يعتقل أسيرة محررة من الجلمة شمال جنين
  • «مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
  • الداخلية السورية تعلن شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لـتنظيم الدولة في حلب
  • إصابة مُسن فلسطيني برصاص الاحتلال الحي عند مدخل مخيم جنين
  • مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة
  • احتجاجات بلندن للمطالبة بوقف تسليح بريطانيا لجيش الاحتلال
  • مقاومون فلسطينيون يفجرون عبوات ناسفة بآليات عسكرية للاحتلال شرق جنين
  • لبنان يعلن إسقاط مسيرة تابعة لجيش الاحتلال جنوب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام