ستيلا أسانج تعلن نهاية "حملة قذرة" لاحقت زوجها لسنوات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وصفت ستيلا أسانج زوجة الصحفي جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" قرار إطلاق سراح زوجها بعد سجن دام 5 سنوات بأنه كان "نهاية حملة قذرة من الإساءة ضده".
وكتبت ستيلا أسانج على منصة "إكس": "قرار القضاء يدل أخيرا على وضع حد لهذه الحملة القذرة التي لا أساس لها من الصحة".
The judge’s sentencing remarks have finally put an end to this baseless smear.
وأضافت: "يبدو أن هذه القضية انتهت معي هنا في سايبان".
“it appears this case ends with me here in Saipan”
“With this pronouncement it appears you will be able to walk out of this courtroom a free man. I hope there will be some peace restored”#AssangeFree#JournalismIsNotACrimepic.twitter.com/FJPrAAPyxb
وفي وقت سابق، حكمت المحكمة الأمريكية من مقرها في جزر ماريانا الشمالية على أسانج بالسجن نفس الفترة التي قضاها في الحجز ببريطانيا وأعلنت بذلك إطلاق سراحه إغلاق ملف القضية.
وعرضت قناة ABC الأسترالية في بثها أن الطائرة التي كانت تقل أسانج غادرت متوجهة إلى أستراليا.
وفي وقت لاحق، أعادت ستيلا أسانج نشر مقطع فيديو مع محامي زوجها باري بولاك وهي تخاطب الصحفيين.
وأعرب المحامي عن أمله في أن يكون جوليان أسانج سعيدا بالقرار، مشيرا إلى أن أسانج "لم يتخل عن مبادئه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جوليان اسانج صحافيون طائرات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن
إقرأ أيضاً:
صفعة على السلم.. بريجيت ماكرون تضع يدها على وجه زوجها والإليزيه يبرّر
في مشهد لافت لم يكن على جدول أعمال زيارة الدولة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة غريبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، عند سلم الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث ظهرت السيدة الأولى وهي تضع يديها على وجه الرئيس بشكل يشبه الدفع أو "الصفع الهادئ"، في لقطة أثارت عاصفة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
اللقطة، التي انتشرت بسرعة على الحسابات المناهضة لماكرون، خضعت سريعًا لمحاولات تفسير وتبرير من قِبل قصر الإليزيه. ففي البداية، نفى مقر الرئاسة الفرنسية صحة الصور، لكنه عاد وأقر بها بعد التحقق، وصرّح مصدر مقرّب من ماكرون لشبكة CNN أن ما حدث لا يعدو كونه "مشاحنة بسيطة بين زوجين"، في إطار "لحظة تنفيس عن التوتر قبل بدء الرحلة".
الإليزيه وصف الواقعة بأنها "لحظة ودّ"، بينما قال أحد مستشاري ماكرون إن الحملة ضد الرئيس على خلفية الفيديو تقف وراءها "دوائر موالية لروسيا"، في اتهام يحمل طابعًا دعائيًا يكرّر لغة الأزمة الأوكرانية.
وسخر معلقون عرب من المشهد، حيث وصف الكاتب المغربي نور الدين لشهب الواقعة بأنها "صفعة دبلوماسية بطعم دولي"، فيما كتب وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام: "ماكرون يأكل الشتم والضرب من الشمطاء برجيت في البيت والطائرة والمكتب، فيعوض عقده الداخلية بالإسلاموفوبيا والتحريض على المسلمين".
بدوره، قال ماكرون معلقًا على الضجة: "الفيديو تحوّل إلى كارثة على السوشيال ميديا"، معتبرًا أن "المسألة لا تستحق كل هذا الجدل"، رغم أنه ليس الحدث الأول الذي يتلقى فيه الرئيس صفعة؛ فسبق أن تلقى صفعة من مواطن فرنسي في فعالية عامة عام 2021، انتهت بسجن المصفع أربعة أشهر.
وسائل إعلام ساخرة تداولت الحدث على أنه "علامة زمن سياسي جديد"، عنوانه: "الديمقراطية تُصفع لا تُنتخب"، فيما قالت مجلة "ميم" إن بريجيت ماكرون مارست "تأديبًا زوجيًا" أمام عدسات الصحافة العالمية.
الطريف أن الإعلام الروسي دخل على الخط، حيث ذكّرت صحيفة "البرافدا" بأن بوتين تعمّد الابتعاد عن ماكرون خلال لقائهما الشهير بطاولة طويلة في الكرملين، "ليس بسبب كورونا بل خوفًا من صفعة فرنسية مرتدة".
في فرنسا ما بعد الحداثة، يبدو أن السياسة تُمارس بقدر من "الرومانسية الخشنة"، وأن وجه الرئيس بات صفحة مفتوحة للغضب الشعبي.. والزوجي أيضًا.
وتأتي هذه الواقعة في مستهل جولة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمتد لأسبوع في جنوب شرقي آسيا، وتشمل إلى جانب فيتنام كلاً من إندونيسيا وسنغافورة، في إطار مساعٍ لتعزيز الحضور الفرنسي في المنطقة، وسط تصاعد التنافس الدولي هناك، إلا أن الجولة بدأت بلقطة غير دبلوماسية على سلم الطائرة، خطفت الأضواء من أهداف الزيارة الرسمية.