بروكسل – عين حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما جديدا للحلف خلفا لينس ستولتنبرغ.

وسيتولى روته مهامه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر، عندما تنتهي فترة ولاية ينس ستولتنبرغ.

وفيما يلي نستعرض نبذة عن حياة روته:

وُلد رجل الدولة والسياسي الهولندي مارك روته في 14 فبراير 1967 في لاهاي، هولندا.

منذ عام 1993-1997، شغل مناصب منتخبة في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية. ومنذ مايو 2006، أصبح زعيما لحزب VVD. من يوليو 2002 إلى يونيو 2004، شغل منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية ومشاكل التوظيف. من يونيو 2004 إلى يونيو 2006، شغل منصب وزير الدولة للتعليم والثقافة والعلوم. في الفترة من يناير إلى مايو 2003، كان عضوا في مجلس النواب في مجلس الولايات الهولندية العامة (البرلمان) عن حزب VVD. في الفترة من يونيو 2006 إلى أكتوبر 2010، شغل منصب عضو مجلس النواب في مجلس الولايات الهولندية العامة، ورئيس الفصيل. منذ أكتوبر 2010، يشغل منصب رئيس الوزراء ووزير الشؤون العامة في هولندا (أُعيد انتخابه في نوفمبر 2012 وأكتوبر 2017 ويناير 2022).

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شغل منصب

إقرأ أيضاً:

د . كامل ادريس.. “البداية”!!

أدى القســـــم رئيســــــًا للــــوزراء..
د . كامــــل إدريــــس.. “البــــــــــــداية”!!
مراسم أداء قسم إدريــــــس قوبل باهتمامٍ إعلاميٍ خارجي وداخلي..
البرهان وكامل بحثا تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية..
رئيس الوزراء التقى المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي..
الجانب الإنساني والأزمة الاقتصادية والتدهور الأمني أبرز التحديات..
تقريــر : محمــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدى رئيس مجلس الوزراء د. كـــامل إدريــــس القسم أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضـــــاء، ليباشر مهامه رسميــــــًا في قيادة الجهاز التنفيذي بعد فراغ لأكثر من ثلاث سنوات وثمانية أشهر منذ مغادرة حمدوك للمنصب.
مراسم أداء قسم إدريــــــس قوبل باهتمامٍ إعلاميٍ خارجي وداخلي، هذا بجانب التايم لاين الذي أفرد مساحاتٍ واسعة من التداول لتفاصيل تحركات رئيـــــس الـــوزراء.
تحقيق الاستقرار
وعقب أدائه للقســــم، اجتمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء، حيث تناول الاجتماع الثنائي تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وأكد إدريــــس أنه سيكرس كل وقته وجهده من أجل تحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني، متقدمــــًا بشكره لرئيس مجلس السيادة على ثقته في شخصه لتقلد هذا المنصب.
وكان رئيس وأعضاء مجلس السيادة عقدوا اجتماعاً مع رئيس الوزراء د. كــــامل إدريــــس.
وتقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، حيث أكد إدريـــس حرصه على استدامة التناغـــــم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء، وذلك في سبيل خدمة المواطن وتحقيق الرفاه له.
واستعرض الاجتماع الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس، فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت باعتداءات ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.
خطوات عملية:
وفي أولى لقاءاته، كان رئيس الوزراء قد استقبل المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي السفير سيلفان أستير.
ويقول الخبير والمحلل والكاتب الصحفي د. إبراهيم شقلاوي إنّ أداء الدكتور كـــامل إدريــــس للقسم اليوم لا يحمل فقط بُعدًا دستوريًا، بل يُعد أيضًا رسالةً سياسيةً ذات أبعاد مهمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا.
وأضاف: إدريــــس شخصية ذات خلفية دولية وخبرة طويلة في العمل المؤسسي، ووجوده على رأس الحكومة يعطي انطباعًا بأن هناك توجهاً نحو إعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن، خصوصًا بعد فترة طويلة من التدهور السياسي.
وعن التحديات المرتقبة لرئيس الوزراء يقول شقلاوي إنّ الحكومة التي سيقودها د. إدريـــس والتي يتوقع إعلانها عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، أمامها اختبار كبير، خاصةً في الجانب الإنساني المتفاقم نتيجة الصراع، والأزمة الاقتصادية، والتدهور الأمني في عدد من المناطق.
وتابع: لكن ما قد يمنحه بعض الزخم هو قدرته على بناء علاقات خارجية فاعلة يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة، بالإضافة إلى تقديم خطاب متوازن يضع معاناة المواطن في مقدمة الأولويات.
شقلاوي أضاف أنّ خطوة تعيين رئـــيس الـــوزراء تبعث برسالة تطمين للمجتمع الدولي، خاصة وأنه شخصية معروفة في الأوساط الدبلوماسية والقانونية الدولية، وله تاريخ مشهود في المنظمات الدولية كمنظمة الملكية الفكرية.
وقد جاء الترحيب من الاتحاد الإفريقي بمثابة مؤشر أولي على استعداد المجتمع الإفريقي للتعامل بإيجابية مع الحكومة الجديدة، وهو ما قد يسهم في إعادة السودان إلى مساره الطبيعي داخل المنظومة الإفريقية بعد فترة من العزلة المؤسسية، مشيرًا إلى أنّ السودان في حاجة ماسة إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وملفات الإعفاء من الديون ودعم الاقتصاد.
وبالنظر إلى خلفية إدريــــس وعلاقاته الدولية، فإن هناك فرصة حقيقية لتعزيز الحضور الدبلوماسي السوداني، شريطة أن يُترجم ذلك إلى خطوات عملية تعكس استقرارًا داخليًا وإرادة سياسية موحدة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روته: الناتو يتجه لتوسيع قدراته الدفاعية
  • الأمين العام للناتو: دعم أمريكا لأوكرانيا يعزز الالتزام الغربي ويزيد الإنفاق العسكري
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • بحضور محافظ الإسكندرية.. مصر أكتوبر يسلم تاكسي جديدا للسائق المتضرر من السيول
  • الشارقة.. “الفاية” يكمل 11 عاماً من التعاون مع برنامج اليونسكو لـ”التطور البشري”
  • “لوفتهانزا” تمدد تعليق رحلاتها إلى فلسطين المحتلة حتى 22 يونيو
  • حسنية أكادير يعين لورون ديشو مديرا رياضيا جديدا للفريق
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وعودة الانعقاد 22 يونيو
  • الياور رئيساً لقائمة “نينوى لأهلها” الانتخابية
  • د . كامل ادريس.. “البداية”!!