حلف “الناتو” يعين مارك روته أمينا عاما جديدا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بروكسل – عين حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما جديدا للحلف خلفا لينس ستولتنبرغ.
وسيتولى روته مهامه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر، عندما تنتهي فترة ولاية ينس ستولتنبرغ.
وفيما يلي نستعرض نبذة عن حياة روته:
وُلد رجل الدولة والسياسي الهولندي مارك روته في 14 فبراير 1967 في لاهاي، هولندا.منذ عام 1993-1997، شغل مناصب منتخبة في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية. ومنذ مايو 2006، أصبح زعيما لحزب VVD. من يوليو 2002 إلى يونيو 2004، شغل منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية ومشاكل التوظيف. من يونيو 2004 إلى يونيو 2006، شغل منصب وزير الدولة للتعليم والثقافة والعلوم. في الفترة من يناير إلى مايو 2003، كان عضوا في مجلس النواب في مجلس الولايات الهولندية العامة (البرلمان) عن حزب VVD. في الفترة من يونيو 2006 إلى أكتوبر 2010، شغل منصب عضو مجلس النواب في مجلس الولايات الهولندية العامة، ورئيس الفصيل. منذ أكتوبر 2010، يشغل منصب رئيس الوزراء ووزير الشؤون العامة في هولندا (أُعيد انتخابه في نوفمبر 2012 وأكتوبر 2017 ويناير 2022).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شغل منصب
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».