المقريف لـ المعلمين ومشرفي القاعات: اتقوا الله واشرفوا بكل شفافية ومهنية داخل قاعات الامتحانات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ليبيا – أكد موسى المقريف وزير التربية والتعليم بحكومة تصريف الأعمال اتخاذ الوزارة جملة من الإجراءات لمكافحة ظاهرة الغش القديمة وليست جديدة لكن انتشارها كان على حسب المعدلات والوزارة ركزت عليها لأن هناك العديد من الشوائب المصاحبة للعملية التعليمية منذ سنوات مثل الاسئلة الاسترشادية وزيادة الدرجات وتقليص المناهج بالتالي ظاهرة الغش لم تبرز بهذا الشكل خلال السنوات الماضية.
المقريف قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إنه تم وضع استراتيجية من وزارة التربيه والتعليم من تقليص المناهج ومحذوفات جزء كبير من المناهج والاسئلة الاسترشادية وأصبحت ظاهرة الغش بارزة للعيان بالتالي بدأت وزارة التربية والتعليم محاربة هذه الظاهرة ومنها بتوفير أجهزة الماسح لمنع اجهزة الهاتف والإجراءات القانونية الإدارية ومنها اتخاذ الإجراءات الإدارية الرادعة كلجان تحقيق وحرمان من كان مسبب والطالب تم حرمانه والمعلم تم اتخاذ ضده إجراء وحرمانه من الإشراف في المستقبل.
ونوّه إلى أن الوزارة رفعت هذا العام سقف المطالب وأصبح من يتم ضلوعه في الغش من المعلمين يتم ايقافه عن العمل حتى يتم استكمال التحقيقات معه من قبل الجهات الإدارية.
وأضاف “أولياء الأمور يصرون بشكل كبير ومشاركة منهم بالمساهمة في تسهيل غش ابنائهم وهذا شيء مؤسف وحاولنا الحد من ذلك بتوزيع اللجان بطريقة عشوائية وأصبح هناك اتفاق ما بين اولياء الامور واللجان داخل القاعات ان يكون مشرف القاعة معروف قبل انطلاق الامتحان ويصبح هناك اتفاق بينهم لتسهيل الغش، المشكلة الحقيقية التي وضعنا أيدينا عليها المشرف والمعلم وهو الخلل ليس الطالب، لو ان المشرف قام بواجبه الطالب لا يستطيع ان يغش لكن في حال أن المشرف يحمي الطالب من سلوكه لا يسمح له الغش”.
وأكمل “الآن يأتي دور التعليم العالي في رفع مستوى العملية التعليم في التعليم العالي وفي حال تم رفعه وعلى وجه الخصوص كلية التربية والاداب يفترض رفع معدلات هذه الكليات ولا يدخلها إلا من هو متميز وبمواصفات تليق بوزارة التربية والتعليم وما يقع على وزارة التربية والتعليم آلية خلق وظائف للشعب، لهذه اللحظة الحكومات لم تخلق وظائف خارج وزارة التربية والتعليم للخريجين ! وهذا فشل ذريع للحكومات”.
وأردف “مهما كانت الأسباب لا اعتقد أن هناك مبرر لولي الأمر أو الطالب بالغش داخل قاعة الامتحان، هناك العديد من الطرق لمجابهة ظاهرة الغش والمجاهرة بها أمام القنوات هي ظاهرة أساسية ومساهمة القنوات التعليمية بالتوعية أن الغش ظاهرة منهي عنها دينيناً وأخلاقنا وعاداتنا وقوانيننا تمنع الغش، وزارة تربية وتعليم بدأنا أن العام القادم لابد ان يكون خالي من الغش ولو بنسبة عالية جداً وتبدأ بتفعيل مجالس الآباء داخل المؤسسات التعليمية ويكون هناك اجتماعات متكررة داخل المؤسسات”.
واعتبر أن الوزارة حاولت تعزيز الثقة بينها وبين الشارع الليبي بالجداول وتأجيل الامتحانات وارسال رسالة للطلاب أن التقييم الحقيقي يفيده في المستقبل.
وفي الختام وجه رسالة للمشرفين والمعلمين ومشرفي القاعات أن يتقوا الله ويشرفوا بكل شفافية ومهنية داخل القاعة وينهوا الطالب عن سلوك الغش وأن لا يكون بشكل مخيف للطلاب بل يكون هناك مراعاة لنفسية الطلاب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم ظاهرة الغش
إقرأ أيضاً:
التربية تناقش الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات العامة بشكل نزيه ومنتظم
دمشق-سانا
تركز الاجتماع الموسع الذي عقد في وزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير الدكتور محمد عبد الرحمن تركو على متابعة التحضيرات والإجراءات اللازمة، لضمان سير الامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية لدورة 2025، بشكل منتظم ونزيه وآمن.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي ضم مديري التربية بالمحافظات والمديرين المركزيين في الوزارة، العديد من المواضيع الأساسية التي تضمن نجاح الامتحانات، من أبرزها الإجراءات النهائية لضمان السلامة والأمان، وتأمين نقل الأسئلة الامتحانية، وضمان حمايتها من أي محاولات تسريب أو غش.
وشدد الوزير تركو على ضرورة استنفار جميع المديريات خلال فترة الامتحانات، والتواصل المستمر لمتابعة سير العملية الامتحانية، مؤكداً أهمية عقد اجتماعات تنسيقية مسبقة خلال فترة الامتحانات بين مديري التربية ومديري الدوائر والمجمعات التربوية، بهدف تعزيز التنسيق وضمان سير الامتحانات بشكل سلس وشفاف.
وأكد الوزير تركو أهمية أن تكون الامتحانات نزيهة وآمنة، مع ضرورة تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً، وتحديد الإجراءات التي يتوجب اتخاذها في حالات حدوث أي مخاطر أو طارئ، لضمان سلامة الأسئلة ومستوى الامتحان.
كما ناقش المشاركون الاستعدادات النهائية لضمان نزاهة وسلامة العملية الامتحانية، وتوزيع مندوبي الوزارة على المحافظات، مع تحديد مهامهم، إضافة إلى إعداد بطاقات خاصة بالصحفيين لضمان تغطية إعلامية دقيقة ومنظَّمة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تجهيز المراكز الامتحانية، والتدقيق في جاهزيتها، واستكمال تسليم البطاقات الامتحانية ومراكز تصوير الأسئلة الامتحانية، فضلاً عن التشدد في تطبيق القانون 42 المتضمن فرض عقوبات على الأفعال المخلة بسير العملية الامتحانية لنيل الشهادات العامة، وأداء اليمين أمام محكمة البداية، وضرورة مراقبة الحالات الصحية في مراكز الطوارئ.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم تواصل جهودها الحثيثة لضمان أن تكون الامتحانات هذا العام خالية من أي أخطاء، بما يعكس الجهد الحقيقي للمؤسسة التربوية في خدمة الطلاب، ورفع مستوى الاعتمادية والكفاءة.
تابعوا أخبار سانا على