وزير التعليم العالي: تطور هائل في منظومة المستشفيات الجامعية خلال 2023-2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2023-2024، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية حرصت على تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال برامجها التوعوية والوقائية، وتقديم خدمات طبية بأسعار مناسبة، واستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتوفير كوادر طبية متخصصة، مؤكدًا أهمية النشاط البحثي للمستشفيات الجامعية في مختلف المجالات الطبية، ودورها الهام في تعليم وتدريب الطلاب على مختلف التخصصات الطبية.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثقة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى يقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى متخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام المالي 2023-2024 ما يقرب من 24.5 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 1.5 مليون عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، وعملية زراعة الرئة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 1.7 مليون جلسة غسيل دموي، وتُقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 36932 سريرًا، و4950 سريرًا للرعاية الصحية، و856 حضانة مُتخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية، حيث تم تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية.
وأكد د. أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج 375 ألف حالة، بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون".
كما شاركت المستشفيات الجامعية مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الاسرة، فضلاً عن المشاركة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتشخيص عن بعد؛ لتوفير الخدمة التشخيصية للمرضى عن بُعد، بما يخدم المناطق النائية، وبدون أي أعباء مالية أو الحاجة إلى نقل المريض، حيث قدمت المستشفيات الجامعية إجمالى 81044 استشارة طبية في كافة التخصصات الطبية، فضلاً عن إطلاق 535 قافلة طبية، وبلغ عدد الحالات المُستفيدة 303469 حالة.
ومن جانبه، أكد د. وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدور الهام للمعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية، والذي تم إنشاؤه هدية من CDC/USAID عام 2019 وكان له دور رئيسي وهام أثناء جائحة كورونا، ويقدم المعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية حاليًا خدمات مرجعية لـ125 مستشفى جامعي، بما في ذلك 45 معملًا للأحياء الدقيقة في جميع محافظات مصر، وكذلك توسعت الخدمات لتشمل قطاعات الرعاية الصحية الأخرى، مثل: القطاعين العام والخاص، ومنها اختبار الكفاءة للمختبرات الطبية.
وأشار د.وليد أنور إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المُستمرة التي تُعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور المستشفيات الجامعية الرعاية الصحية للمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة التخصصات الطبیة الرعایة الصحیة التعلیم العالی الجامعیة فی خدمات طبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
12.4% نسبة الفتيات بالفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر عام 2025
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام,
اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2011، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات والعمل على تعزيز حقوقهن وتمكينهن من التمتع بحياة آمنة وكريمة تضمن لهن الحصول على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق بما يضمن لهن مستقبل آمن.
أهم المؤشرات الإحصائية للفتاة على مستوي العالم:
- بلغ عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
نحو 792 مليون فتاة، بما يمثل 9.6% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم حوالي 8.2 مليار نسمة في عام 2025.
- ومن المتوقع أن ينخفض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية بحلول عام 2072 ليصل إلى نحو 733 مليون فتاة بنسبة 7.2% من اجمالي سكان العالم المقدر عددهم بحوالي 10 مليار نسمة في هذا العام.
أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر لعام 2025:
في ضوء البيانات الصادرة عن الجهاز يمكن استعراض أهــــم
المؤشـــرات الخاصة بالفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
في مصر على النحو التالي:
عدد الفتيات وفقاً لإسقاطات الســكان عام 2025- 2072:
- بلغ عدد الفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر نحو 13.3 مليون نسمة بما يمثل 12.4 % من إجمالي السكان، في المقابل بلغ عدد الفتيان في نفس الفئة العمرية نحو 14.1 مليون نسمة بنسبة 13,1% من اجمالي السكان البالغ عددهم نحو 107,9 مليون نسمة عام 2025 .
- ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الفتيات في الفئة العمــــرية (6-17 سنة) في عام 2072 الى نحو 7% بإجمــالي عدد يقـــدر بــ 11 مليون فتاة وذلك مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان ويقدر عدد السكان في مصر في ذلك العام بنحو 159.8 مليون نسمة وذلك طبقا للفرض المتوسط لإسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية خلال الفترة (2022-2072)
الحالة التعليمية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام 2023/2024:
يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات ووفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام (2023/2024) كانت المؤشرات التعليمية كالتالي:
- بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم قبل الجامعي حتى المرحلة الثانوية نحو 11.6 مليون فتاة مقابل 11.9 مليون فتى.
- بالنسبة للتعليم الفني بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم الفني حوالي 901 ألف فتاة مقابل 1.3 مليون فتى.
- استقرت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الابتدائية بالعمر (6-11 سنة) خلال العام الدراسي (2022/2023) عند 0.2% وهي نفس النسبة للعام السابق مقابل حوالي 0.3% بين الفتيان لنفس المرحلة.
-
- انخفضت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنة) بشكل ملحوظ في العام الدراسي (2022/2023) إلى نحو 0.7% مقارنة ب 1,9% في العام الدراسي السابق في حين بلغت نسبة التسرب بين الفتيان حوالي 0.6% في العام الدراسي (2022/2023) مقابل 1.6% في العام الدراسي السابق مباشرةً
الحالة العملية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للقوى العاملة
لعامي 2023- 2024:
- ارتفع معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 2.5% عام 2023 الى 3.4% عام 2024، بينما ارتفع معدل المساهمة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 19.9% الى 23.2% خلال الفترة نفسها.
- سجل معدل التشغيل بين الفتيات في الفئة العمـرية (15-19 سنة) زيادة من 1.8% عام 2023 إلى 2.4% عام 2024، كما ارتفع معدل التشغيل بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 17.8%عام 2023 إلى 20.9% عام 2024.
- انخفض معدل البطالة بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 29.3% في عام 2023 الى 28.8% في عام 2024، بينما انخفض معدل البطالة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 10.5% عام 2023 الـى 10.2 % عام 2024.
جهود الدولة للنهوض بالفتيات:
• برنامج مكافحة التسرب من التعليم - وزارة التربية والتعليم (2024):
أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2024 هذا البرنامج لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم وذلك من خلال، بناء قدرات عدد من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ومديري المدارس في المحافظات المعنية، بالإضافة إلى توعية أولياء أمور التلاميذ المعرضين للتسرب في هذه المحافظات، كما تم حصر أعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب بما في ذلك الطلاب المنقطعين عن الدراسة.
• مبادرة "دوي"
وتعني كلمة "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية تنفذ في مصر يتولى قيادة هذه المبادرة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء. تهدف هذه المبادرة إلى إشراك النشئ من الفتيات والفتيان في الأنشطة التي تساعدهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى الفتيات،
• مبادرة "نورة"
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورة"، في أكتوبر 2021، وتهدف المبادرة إلى تمكين الفتيات المراهقات وتحقيق تحول نوعي في واقعهن في مصر. تُعد "نورة"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر وإطاراً متكاملاً لتنمية قدراتهن، وتسعى الأطراف المعنية بالمبادرة إلى أن تصبح "نورة" قريباً رمزاً للاستثمار في الفتيات داخل مصر، وذلك بدعم شركاء المبادرة، وصانعي الأفلام، والداعمين.
• مشروع نساء مصريات: رائدات المستقبل
يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وتحقيق المساواة المهنية عبر توفير التعليم والتدريب المهني والتقني للنساء الشابات من قاطني المناطق العشوائية والأحياء المحرومة. يسعى المشروع إلى تمكينهن من الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف لائقة، فضلاً عن توفير بيئة عمل آمنة ودامجة للشابات في مصر. كما يتيح المشروع فرصة تدريبية تسبق التوظيف للفتيات المستفيدات.
أهم الإنـجازات:
- المرحلة الأولى: تم تدريب 450 فتاة في مجالات المهارات الحياتية، التوظيف، التوعية بالقضايا الإنسانية، حقوق المرأة، المساواة المهنية، مهارات استخدام الحاسوب، واللغات الأجنبية. كما أُجريت مقابلات شخصية مع المتدربات أسفرت عن توفير 34 فرصة عمل في شركات فرنسية ودولية عاملة في مصر.
- المرحلة الثانية: جاري العمل على تنفيذ أنشتطها حالياً.