أبرز تصريحات أحمد الرافعي عن ولاد رزق 3
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الفنان أحمد الرافعي عن مشاركته في الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق»: «لم أشاهد الأجزاء السابقة للفيلم بعد نزولها في السينما، ولكن في إحدى المرات كانت عائلتي تشاهده بعد طرحه على المنصات الرقمية ثم استوقفني دور الفنان أحمد داوود ثم دور الفنان خالد الصاوي، وأدركت مدى نجاح الفيلم وحب الجمهور له».
أحمد الرافعي حلاوة شخصية سلطان الغول ومغامرة طارق العريانوتحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج «عيش صباحك»، اليوم الثلاثاء، مع يوسف التهامي وفانا إمام، على «نجوم إف إم» عن شخصيته «سلطان الغول»: «تحدثت مع الأستاذ طارق العريان وحكى لي الموضوع ولما وصل للسطر المتمم للشخصية أدركت حلاوة الدور وفي نفس اللحظة قلت له متشكر جدا إنك شوفتني في التركيبة دي، مش كتير نتوقع أننا نرى مخرج مغامر ويختار ممثل مش محطوط في نمط معين الناس اعتادت عليه فيه، وكنت سعيد جدا باختياري في هذا الدور».
وتابع الرافعي: «تركيبة الشخصية فيها تحدِ من تحديات التمثيل تفتح الشهية لتقديمها، والموضوع مثل فكرة الكرة إنك تقف في المكان الصح بالملعب لكي تسدد في المرمى، والدور كان مغري خاصة أنه غير متكرر الحدوث».
اختيار أعماله بعد نجاح شخصية «سلطان الغول»وبسؤاله عن كيفية اختياره لأعماله المقبلة بعد نجاح شخصية «سلطان الغول» في «ولاد رزق»، أوضح الرافعي: «في النهاية إحنا فنانين يتم اختيارنا في إطار فني معين للعمل، هي الفكرة إن يكون عندك استعداد وقوة تقول لأ لأي مشاريع وامتى، فالموضوع ليس مفتوحا للاختيار الحر، ولكني كنت واثقا إن التجربة ستطرحني للصناع بشكل مختلف، ومهم الدور يعجبني وأكون مبسوط وفيه شيء من الإشباع النفسي لي كفنان».
أحمد الرافعي ولاد رزق 3 عمل جماعي رائع وكواليسه كانت مميزةوتابع: «(ولاد رزق) عمل جماعي رائع وكواليسه كانت مميزة، وكانت معظم مشاهدي مع الفنان أحمد عز وكنت أصور في شهر رمضان والموضوع بالطبع كان فيه التزام كبير لكي يتم الانتهاء من العمل بشكل سريع».
أحمد الرافعي ولاد رزق 3 قادر على إعادة للسينما هيبتهاوبسؤاله هل يرى أن «ولاد رزق 3» قادر على إعادة للسينما هيبتها، أجاب: «أرى أن الجزء الثالث محطة يجب أن يتوقف عندها الصناع والسينمائيين بالبحث والفحص والدرس، ويقولوا ماذا حدث».
وعن العرض الخاص للفيلم في السعودية، قال الرافعي: «رأينا حفاوة استقبال رائعة خلال العرض الخاص للفيلم في السعودية، خصوصا في ظل تواجد نجوم كبار حتى لم يشاركوا في (ولاد رزق) وكان بمثابة عرض خاص غير مسبوق، وكل هذا يروج للصناعة نفسها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احمد الرافعي الفنان أحمد الرافعي الرافعي أحمد الرفاعي أحمد العوضي 8 الصبح ولاد رزق 3 أحمد الرافعی ولاد رزق 3
إقرأ أيضاً:
إعلامي جزائري لـعربي21: الخطة الأمريكية واعتقال بوعقبة تهز المشهد السياسي
انتقد الإعلامي والمدوّن الجزائري حفناوي بن عامر الغول، في تصريح خاص لـ"عربي21"، تقريرا نشرته وكالة الأنباء الجزائرية وهاجمت فيه عددا من الأحزاب السياسية بسبب مواقفها الرافضة لتصويت الجزائر في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى رفضها اعتقال الصحفي سعد بوعقبة.
ووصف الغول التقرير بأنه "لا يمثل موقف الدولة"، بل ينطلق ـ على حد تعبيره ـ من "رأي جهة داخل السلطة"، في خطوة اعتبرها "غير مبررة وغير منسجمة مع تقاليد الإعلام العمومي".
تصويت الجزائر على الخطة الأمريكية تراجع واضح
وقال الغول إن الموقف الجزائري من قضية فلسطين كان دائما "واضحا وثابتا"، مستشهدا بالموروث السياسي الذي أرسته الدولة منذ هواري بومدين، والذي يقوم على دعم فلسطين "ظالمة أو مظلومة".
لكنه شدد على أن المصادقة على مشروع القرار الأمريكي حول غزة "لم يكن موقفا مدروسا"، مضيفا: "كان من المفروض أن تتحفظ الجزائر أو على الأقل لا تصادق، لأن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية صِرفة للأزمة، وهي رؤية لم تكن يوما منسجمة مع موقف الجزائر التاريخي."
ورأى الغول أن موقف حركة مجتمع السلم (حمس) الرافض للتصويت "جريء ويعبر عن الموقف الشعبي الحقيقي"، مؤكدا أن "التلاحم بين الشعب الجزائري والسلطة في الملف الفلسطيني أمر معروف، والموقف الأخير أربك الكثيرين وعجز كثير من الجزائريين عن تفسيره".
وأشار إلى أن حماس والجهاد الإسلامي عبّرتا عن أملهما بعدم تصويت الجزائر، معتبرا أن "الضغط الأمريكي قد يكون عاملا مؤثرا"، لكنه أكد أن "التراجع لم يكن شعبيا، وأن الجزائريين ما زالوا على موقفهم الأصيل من فلسطين".
في ملف اعتقال سعد بوعقبة
وبخصوص إيداع الصحفي المخضرم سعد بوعقبة الحبس المؤقت بتهمة "المساس برموز الثورة"، قال الغول لـ"عربي21" إن القضية "تعكس تضييقا مقلقا على الحريات".
وأوضح: "بوعقبة لم يأت بجديد. ما قاله مبني على كتاب صدر قبل 40 سنة. ناقل القول ليس مسؤولا عنه. ولا يمكن أن يُسجن صحفي في هذا العمر بسبب رأي."
وأضاف أن حالات مشابهة طالت الناشط الحقوقي عبد الحكيم بلا وفتحي غراس والدكتور محمد الأمين بلغيث، معتبراً أن "القانون الحالي يجرّم التعبير" وأن "مكان الصحافة ليس السجن، ومكان بلغيث هو الجامعة".
ورأى أن "إغلاق وسيلة إعلامية" على خلفية القضية تطور أخطر، لأن "الإعلام يجب أن يبقى عينا ساهرة على القضايا العامة".
وكالة الأنباء الجزائرية تهاجم أحزابا سياسيّة
ويأتي حديث الغول لـ"عربي21" بعد ساعات من نشر وكالة الأنباء الجزائرية تعليقا وصفته أوساط سياسية بأنه "غير مسبوق" من حيث حدّة الخطاب، إذ هاجمت الوكالة أحزابا اعتبرت أنّ تصويت الجزائر لصالح المشروع الأمريكي في مجلس الأمن "لا يعبر عن الموقف الوطني"، وانتقدت اعتقال الصحفي سعد بوعقبة.
وقالت الوكالة إن "مزايدة بعض الأحزاب على مواقف الجزائر إفلاس سياسي وانتهاك للدستور"، ملمّحة إلى حركة مجتمع السلم، وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي). وربطت الوكالة انتقادات الأحزاب بـ"حسابات انتخابية" قبل التشريعيات والمحليات المقبلة، واتهمتها بمحاولة "ليّ ذراع العدالة" والعودة إلى "الزبائنية والجهوية".
كما رأت الوكالة أن تشكيك بعض الأحزاب في إيداع بوعقبة الحبس المؤقت "تحامل على قرارات القضاء"، معتبرة أن بعض من ينتقدون المتابعة القضائية "سبق لهم أن صوتوا لصالح قانون مكافحة خطاب الكراهية".
الغول: بيان الوكالة لا يمثل الدولة ولا الشارع
وفي تعليق على هذا الهجوم، قال الغول لـ"عربي21": "وكالة الأنباء لا تعبر عن موقف الدولة. هذا رأي جناح داخل السلطة، وليس الموقف الرسمي للجزائر، التي لطالما حافظت على مسافة واحدة من الأحزاب."
وأشار إلى أن "من حق الأحزاب التعبير عن موقفها"، وأن الرد كان ينبغي أن يصدر عن وزارة الخارجية، وليس عبر خطاب سياسي من مؤسسة إعلامية رسمية.
وأكد الغول أن "المشهد السياسي في الجزائر يمر بمرحلة حساسة"، وأن "التعددية الحزبية وحرية التعبير هما أكبر ضحايا هذا التوتر"، داعيا إلى حوار أوسع، ومراجعة القوانين التي "تجرّم الرأي" وفتح المجال أمام النقاش بدل اللجوء إلى المتابعات القضائية.