شركة مملوكة من ماسك في خدمة الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت وزارتا المالية والاتصالات في إسرائيل استخدام شركة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، للحفاظ على الاتصال بالإنترنت أثناء الاضطرابات المحتملة أو انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن حرب شاملة في الشمال.
وتستعد الوزارات لاستخدام خمسة آلاف قمر صناعي منخفض المدار من Starlink لضمان تدفق مستقر للبيانات والمعلومات.
ستارلينك في خدمة جنود الاحتلال
وستارلينك خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية أنشأتها شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق المحرومة التي لا يوفرها نظام خدمة الإنترنت التقليدي.
ويتكون نظام ستارلينك من آلاف الأقمار الصناعية الموضوعة في مدار أرضي منخفض، ويتم ربطها بعضها ببعض، لإنشاء شبكة متداخلة قادرة على توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت.
ووفقًا لسيناريوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ وشركة الكهرباء في إسرائيل، فإن الأضرار التي قد يلحقها حزب الله بمنشآت إنتاج الكهرباء الحساسة ونقلها يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، ولهذا قد تلجأ لاستخدام الإنترنت الفضائي بالاتفاق مع ماسك.
وشركة ستارلينك حاولت توفير خدمة الاتصال لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في قطاع غزة، إلا أن وزير الاتصالات الإسرائيلي أكد أن هناك اتفاقًا مع ماسك على عدم تشغيل الإنترنت الفضائي في غزة إلا بموافقة إسرائيل.
ماسك يدعم إسرائيل
يذكر أن العلاقة بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك وإسرائيل مرت بأطوار متعددة.
فقد حاول ماسك مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت والذي خلّف أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني أغلبيتهم من الأطفال والنساء، أخذ موقف أكثر وسطية اتهم على إثره بـ”العداء للسامية” في المحتوى الذي يتم نشره على منصة إكس التي يملكها.
ورد ماسك على الاتهامات بزيارة إسرائيل والمستوطنات في غلاف غزة، وقال: “إن إكس يجب أن تكون منصة للأشخاص لنشر وجهات نظر متنوعة، لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها”.
main 2024-06-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت صورة استلام الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لأوراق طبعت عليها مزاعم "الإبادة الجماعية" من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوزيعها على الوفد المرافق له، ضجة وتفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ربط البعض بين أسلوب ترامب الصادم بالتعامل مع الوفد الجنوب إفريقي مع القضية التي سبق ورفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة.
وفي تعليق لـCNN عقب انتهاء اللقاء مع ترامب، قال رامافوزا إن إعادة ضبط العلاقات كانت ضرورية بعد أن "لوثت" الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالخلافات حول اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة أمام المحكمة الدولية.
والتقى الرجلان على انفراد في المكتب البيضاوي بعد أن تحدثا إلى الصحفيين مسبقا، وخلال الجزء العلني من اللقاء الذي شهد مواجهة محتدمة بعدما كرر ترامب نظريات المؤامرة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا، وفي المقابل، رد رامافوزا على هذه المزاعم، وأقر بوجود "جرائم"، لكنه أصرّ على أن "الأشخاص الذين يقتلون، للأسف نتيجة أنشطة إجرامية، ليسوا فقط من البيض، بل غالبيتهم من السود".
ورد رامافوزا أثناء مغادرته البيت الأبيض على سؤال لشبكة CNNعما إذا كان يعتقد أن ترامب سمعه، أجاب "نعم، لقد سمعني".
وكانت جنوب إفريقيا قد اتهمت إسرائيل العام الماضي بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية خلال حربها في غزة وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".
وقد دحضت إسرائيل بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا، وقالت إن هذا "استغلال فاحش" لاتفاقية الإبادة الجماعية "المقدسة"، وقالت إنها منخرطة في صراع مسلح "صعب ومأساوي"، وهو أمر ضروري "لفهم الوضع".
وكانت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي قد نشرت مقطع فيديو لهذه اللحظة بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق كتبت فيه: " الرئيس (دونالد ترامب) يعرض على رئيس جنوب أفريقيا مقالاتٍ عن قتل المزارعين البيض.. ’الموت، الموت، الموت‘".